الغذاء والدواء تغلق مصنع ثلج مخالفًا في تبوك

  • 4/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مصنع ثلج مخالفًا في منطقة تبوك. وأكدت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المصنع الذي تقرر إغلاقه غير حاصل على ترخيص ولا تتوافر فيه أسس التصنيع الجيد، مشيرة إلى أنه تم إتلاف نحو نصف طن من الثلج. وكانت هيئة الغذاء والدواء، وافقت على إلزام جميع مصانع الأغذية والمياه المعبأة في المملكة بتطبيق «نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (haccp system) خلال الفترة الزمنية المحددة التي تنتهي العام 2022». وأكدت مصادر لـ«عاجل»، أنه سيتم تطبيق النظام على مرحلتين، تشمل الأولى جميع مصانع الأغذية ذات النشاط عالي الخطورة، تنتهي بنهاية العام 2020، والثانية، تشمل جميع مصانع الأغذية والمياه المعبأة ذات النشاط منخفض ومتوسط الخطورة، قبل نهاية العام 2022. وبحسب مصادر «عاجل»، يعد النظام الجديد «إجراءً وقائيًّا لسلامة الغذاء، بتحديد الأخطار -HAZARDS- التي تهدد السلامة العامة، سواء كانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPs التي يلزم السيطرة عليها؛ لضمان سلامة المنتج». وسيعمل النظام الجديد وفقًا للمصادر، على «الحد من انتشار التسمم، بعد فشل الطرق التقليدية في حسم مشكلات التسمم الغذائي، وعدم فعاليتها، كما يتماشى مع نظام التجارة العالمي الجديد، والرغبة في إشراك القطاع الخاص في عملية الرقابة». ويحقق النظام الجديد العديد من المزايا؛ (يجعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية، ومن ثم يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.. ويجعل متداولي الغذاء أكثر تفهمًا لسلامة الغذاء، وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون). وفيما يسهّل النظام مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية، فإنه ونظرًا لطبيعة النظام (haccp system) يجب توافر حد أدنى من التأهيل فيمن يكون معنيًّا بعملية التطبيق، وعليه فإن أي منشأة جادة في تطبيقه سيكون لزامًا عليها تأهيل العاملين. ومن شأن النظام الجديد؛ «توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة، كما أنه يعتمد على متطلبات -Prerequisets- وضرورة أن تكون مكتوبة ومفصلة، كما يمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقًا لمستواها الصحي». ويقلل أيضًا من فرص سحب المنتج من السوق (Prduct Recall)؛ حيث إنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء، ويفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية، ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج.

مشاركة :