أكدت شركة «صافر» لعمليات الاستكشاف والإنتاج للنفط في اليمن، اليوم الاثنين، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اقتحمت محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة للشركة بمحافظة ريمة اليمنية، وسحبت النفط الخام منها ومن الأنبوب الرئيس للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة مأرب إلى رأس عيسى في محافظة الحديدةوأدانت الشركة في بيان نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، هذا الاعتداء على المحطة وخط الأنبوب الرئيس لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب، والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل حروبها الإجرامية والاستمرار في تدمير اليمن. وحذّرت الشركة من خطورة إفراع النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي والذي سيعرضه للصدأ والتآكل وبالتالي تدمير الأنبوب الذي يعد أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن، وتم إنشاؤه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين الدولارات، فضلًا عن ما ستتسبب به هذه الخطوة من تبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان. يشار إلى أن الشركة توقفت عن ضخ النفط عبر هذا الخط الممتد من حقول صافر في محافظة مأرب إلى الخزان العائم (صافر) في البحر الأحمر برأس عيسى بمحافظة الحديدة، منذ انقلاب ميليشيا الحوثي واحتلالها مؤسسات الدولة في سبتمبر 2015م وبقيت فيه كميات النفط الخام التي تحفظ أنبوب الخط الرئيس من التآكل والصدأ. وعلى جبهات القتال، قُتل وأصيب 267 عنصرًا من الميليشيا، خلال المعارك المستمرة منذ خمسة أيام، شمالي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وذكر موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش اليمني اشتبكت مع الميليشيا شمالي الضالع؛ حيث أسفرت المواجهات عن مصرع 167 من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو إبراهيم علي قايد الأقرع، وأصيب العشرات علاوة على تدمير دبابة، وعدد من العربات التابعة لها. وأضاف الموقع أن ميليشيا الحوثي تدفع بمجاميع من الأفارقة الصوماليين للقتال في صفوفها، في عدة جبهات، مستغلة أوضاعهم المعيشية والقانونية في الدخول إلى اليمن.
مشاركة :