لا يتجاوز عمره العاشرة، بملامحه الطفولية البريئة، ويده الصغيرة، التى تعزف أعذب الألحان على آلة «الدرامز» الموسيقية، التى عشقها، وبات نجم الحفلات المدرسية، إنه الطفل، معاذ أيمن، وبدأ صيته يذاع فى محافظة بورسعيد باسم «طفل الدرامز».مما حدا باللواء أركان حرب، عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لتكريمه، باعتباره أصغر عازف لآلة الدرامز على مستوى الجمهورية.وأشاد المحافط بـ«معاذ» خلال كلمته على هامش التكريم بديوان المحافظة، قائلًا: «إن معاذ حصل على شهادة دولية فى العزف على آلة الدرامز، يتم الحصول عليها لأول مرة بمحافظة بورسعيد، من كلية ترنتى، بجامعة كامبردج بإنجلترا». وتوقع «الغضبان» لعازف الدرامز الصغير، أن يكون موهبة كبيرة تسطع فى سماء الفن فى وقت قريب، مؤكدا على تقديم كافة أوجه الدعم والتقدير له للاستمرار فى تنمية موهبته، يحلم «معاذ» بأن يصبح فى شهرة الموسيقار الكبير يحيى خليل، وأن يكون أشهر عازف درامز فى العالم، وأن يضيف الكثير فى العزف على الآلة الموسيقية التى وقع فى عشقها.
مشاركة :