وقع معالي مدير جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش أمس مذكرة تفاهم مع شركة صدارة للكيميائيات في عدة مجالات ، ومثل وفد الشركة رئيس الشركة الدكتور فيصل بن محمد الفقير وحضر مراسم التوقيع عميد عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد الدكتور بندر العامر والدكتور عبد الكريم بن خلف الهويش عميد معهد الدراسات الاستشارية بالجامعة، ومدير عام العلاقات العامة والاعلام المهندس طفيل اليوسف وذلك في المدينة الجامعية بالدمام . وذكر معالي مدير الجامعة بان مذكرة التفاهم تأتي تأصيلا وتفعيلا للتعاون المشترك بين الطرفين في اتخاذ الخطوات اللازمة للاستفادة في تقديم التعاون الأكاديمي لتعزيز التفاهم المتبادل في المجالات الأكاديمية و العلمية والبحثية والتدريبية والثقافية من خلال عدة مجالات تعزز الأهداف المستقبلية للجامعة ولشركة صدارة ، مشيراً أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية ورؤيتها في تعزيز الجوانب الهامة في تطوير وتعزيز الأنشطة التدريبية والتعاونية في المجالات الاكاديمية حيث أن هذه المذكرة تحتوي على عدد من المجالات في تشجيع تبادل الزيارات الاكاديمية و العلمية والتدريبية بين الطرفين واطلاق برامج للبحث والتطوير العلمي في المجالات الحيوية المختلفة والتعاون مع عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد للاستفادة من خبرات العمادة وتجهيزاتها ومواردها البشرية والفنية . من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة صدارة د. فيصل الفقير بأن هذه الاتفاقية جاءت لتؤكد اهتمام صدارة وجامعة الامام عبد الرحمن بتطوير التعليم والتنمية البشرية في المجالات المختلفة مما سيرفع من كفاءات الكوادر السعودية في هذا المجال، وهو ما يعتبر من أهم أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وأكمل حديثه قائلا: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع جامعة الإمام عبد الرحمن في مجالات التعليم والتدريب، وسنسعى معاً – فيما يخص مبادرات التعليم والتطوير الاستراتيجي – إلى خلق قيمة مضافة في مهارات القوى العاملة المهنية والفنية.” إلى جانب ذلك أوضح الدكتور عبدالكريم الهويش عميد معهد الدراسات الاستشارية بالجامعة بأن هذه الاتفاقية جاءت لترسم أولى مبادرات المعهد في تأصيل التعاون وتعزيزه من خلال توقيع الاتفاقيات مع الجهات ذات الخبرة الممتدة وبيوت الخبرة والمراكز العلمية والبحثية وذلك في اطار تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة كمؤسسة تعليمية لها ثقلها ووزنها من النواحي العلمية والطبية والأبحاث وكذلك اعتمادها المؤسسي الكامل مما يرسم فكر قوي وعميق لكل من جهة تتفق مع الجامعة وتسعى لتوقيع شراكات او اتفاقيات ، متمنياً للجميع التوفيق والسداد .