يحيي العالم بعد غد (الخميس) اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بها 2019 تحت شعار "الأمم المتحدة تعزز أهداف التنمية المستدامة- الأرض المأمونة- المنزل المأمون".ويركز الاحتفال هذا العام على ضرورة الاستمرار في الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام، للقيام حسب الاقتضاء، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي. وتعتبر الإجراءات المتعلقة بالألغام عملاً إنسانياً لأنها تنقذ البشر، وتتضمن تلك الإجراءات تحديد أماكن الألغام الأرضية وأخطار المواد المنفجرة في المناطق التي مزقتها الحروب ومن ثم تدمير تلك الألغام والمواد، ما يمكن في نهاية المطاف من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها.وتنسق إدارة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أعمال فرق لتطهير الطرق والمدارج من المواد المنفجرة، فضلا عن تدريب السكان المحليين على إزالة الألغام والتخلص من المواد المنفجرة. ولذا، فعمل هذه الإدارة الأممية هو عمل أولي حاسم في الجهود الإنسانية التي تبذل في ما بعد. ويشير مرصد الألغام الأرضية، إلى أن نزع الألغام يسير بوتيرة أبطأ من تصنيعها، وتنظيف الأرض تماماً من الألغام النشطة يحتاج إلى 1100 عام، في حال التوقف عن زرعها، وهي تهدد اليوم حياة 60 مليون شخص، وتقتل شخصاً كل 15 دقيقة، وسوف تنظم دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام معرضا سنويا لوسائط الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإذكاء الوعي بشأن مخاطر الألغام ومخلفات الحروب من المواد المنفجرة و الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع. ويزاح الستار عن معرض للصور الفوتغرافية لحملة (سيف قراوند) التي تعزز الصلة بين الإجراءات المتعلقة بالألغام من جهة والرياضة وأهداف التنمية المستدامة من خلال إظهار كيفية الملاعب الرياضية بحقول الألغام بما يقول الروابط بين المجتمعات المحلية وإذكاء الوعي بأحوال ضحايا الصراعات المسلحة والناجين منها.وستنظم برامج مكافحة الألغام في العديد البلدان فعاليات ضمن إطار حملة ( سيف قراوند) ، بما في ذلك في دولة فلسطين التي تنظم فيها بطولة كرة قدم في غزة. وفي قبرص ستجري الإدارة عملية مسح نهائية على الأرض في المنطقة العازلة التي ستستخدمها لبناء مرفق رياضي مأمون. أما في الصومال، فستُنظم مباراة كرة قدم، ويجري التخطيط لسباق، وكذلك الحال في جنوب السودان ولبنان وكولومبيا وذلك على سبيل المثال لا الحصر.كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت القرار رقم 97/60 في 8 ديسمبر 2005، باعتبار يوم 4 أبريل من كل عام رسميا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.وقد أشار أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة له بهذه المناسبة، إلى أنه لا بد أن يكون الطريق نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 خالياً من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب والأجهزة المتفجرة الارتجالية، فللناس جميعاً الحق في العيش في أمان دون خوف من الخطو خطوة تالية. ومن شأن الإجراءات المتعلقة بالألغام أن تطهر مسارات الطرق منها وأن تهيئ أرضية آمنة يمكن بناء البيوت عليها أو إعادة بنائها. وأضاف غوتيريش، أنه من شأن الإجراءات المتعلقة بالألغام أيضاً أن تغير العقليات لدرجة يعرف الناس معها كيفية حماية أنفسهم من أخطارها. وهي تعطي الناس والمجتمعات المحلية كذلك آفاقاً وآمالاً جديدة. وأشار الأمين العام إلي أنه على مدى أكثر من 20 عاما، ساعدت الأمم المتحدة الدول على تحرير نفسها من التهديد الذي تشكله الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب والأجهزة المتفجرة الارتجالية عليها. وفي هذا العام، أطلقت الأمم المتحدة استراتيجية جديدة وحملة بعنوان "أرضية آمنة" لضمان ألا يتخلف أحد ولا أي دولة ولا أية منطقة حرب عن الركب. وهدفنا من هذه الحملة العالمية هو تحويل حقول الألغام إلى ملاعب وجمع الموارد لصالح الضحايا والناجين من النزاعات المسلحة.ودعا غوتيريش ، جميع الدول إلى تقديم الدعم السياسي والمالي للإجراءات المتعلقة بالألغام. كما دعا الدول التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، والاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة والبروتوكولات المرتبطة بها، والاتفاقية بشأن الذخائر العنقودية، إلى القيام بذلك دون إبطاء. وأكد أنه من الضروري لأغراض الوقاية والحماية والسلام الدائم، إضفاء الطابع العالمي على هذه المعاهدات، ومن الواجب الامتثال الصارم للقانون الدولي الإنساني. وأثني غوتيريش على دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام وعلى النساء والرجال الذين يظهرون شجاعة فائقة في النهوض بهذا العمل الحيوي حرفياً: خطوة خطوة، وفي هذا اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بالقضاء على الأضرار الفظيعة التي تُسببها الألغام الأرضية وتقديم المساعدة لمن تضرروا من جراء استخدامها.ويشير مرصد الألغام الأرضية لعام 2017 والصادر عن الأمم المتحدة، إلى أن الحقائق المرعبة عن الألغام الأرضية، تطغى على تعزيز الحماية والسلام والتنمية. ويبدو مسعى المنظمة الأممية في خطتها نحو خلو العالم من الألغام الفردية بحدود عام 2025 بعيد المنال، فالحروب لا تتوقف وزرع الألغام مستمر في أكثر من دولة، وعام 2016 سجل سقوط 8605 ضحايا بين قتيل ومصاب، قتل منهم ما لا يقل عن 2089 شخصاً، وهو العدد الأكبر للضحايا منذ عام 1999، شكل المدنيون نسبة 78% من الضحايا، وأنه لا تزال تلك المفخخات المضادة للأفراد موجودة في 61 دولة ومنطقة متنازع عليها حول العالم.ويقدر موقع كاسحات ألغام، وجود 110 ملايين لغم أرضي نشط على الكرة الأرضية الآن، تقتل أو تشوه أكثر من 5000 شخص سنوياً، وتقدر منظمة كير الأمريكية، أن مليون شخص قتلوا أو شوهوا بسبب الألغام المضادة للأفراد حتى الآن في العالم، وسنوياً هناك 26 ألف ضحية جديدة، بمعدل 70 شخصاً في اليوم، أي شخص واحد كل 15 دقيقة. ولفتت إلى أن 300 ألف طفل يعانون إعاقة شديدة جراء البتر والتشوهات من الألغام في العالم. في حين تعتبر منظمة "هالو ترست" المعنية بنزع الألغام، أن أكثر من 60 مليون شخص يعيشون مع الخوف اليومي من الذخائر غير المنفجرة.وتشير الإحصائيات إلي أن تكلفة شراء اللغم الأرضي تتراوح ما بين 3 دولارات و30 دولاراً بحسب نوعه، في حين أن كلفة إزالته تتراوح بين 300 و1000 دولار. ما يعني أن إزالة جميع الألغام المزروعة تكلف ما بين 50 إلى 100 مليار دولار، بحسب موقع كاسحة ألغام، وإذا استمرت جهود إزالة الألغام على حالها كما هي الآن، دون زرع أي ألغام جديدة، يستغرق الأمر 1100 عام للتخلص من جميع الألغام الأرضية النشطة في العالم.ويحدد موقع بليز العالمية ، الدول المنتجة للألغام المضادة للأفراد عام 2016، وهي: الصين، كوبا، الهند، إيران، ميانمار(بورما)، كوريا الشمالية، باكستان، روسيا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، فيتنام. وينتج سنوياً ما بين 5 إلى 10 ملايين لغم أرضي، يعود بالفائدة على المنتجين بما يتراوح بين 50 و180 مليون دولار سنوياً. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 110 ملايين لغم مضاد للأفراد في الأرض اليوم، 250 مليون لغم مخزنة في 108 دول على الأقل حول العالم.وتعادل المساحة التي أزيلت منها الألغام حول العالم عام 2017 مساحة 9670 ملعب كرة قدم، ورغم واقع الحروب في أكثر من منطقة حول العالم، من الجيد أن نرى أهمية إبرام معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد (معاهدة أوتاوا) التي دخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999، وصادقت عليها 153 دولة، وسبق المعاهدة منح الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ولمنسقها "جودي ويليامز" جائزة نوبل للسلام في ديسمبر 1997.ويشير المرصد التابع للحملة الدولية أن الجزائر وموزمبيق أعلنتا نفسيهما خاليتين من الألغام الأرضية عام 2017، وإن 4 دول في طريقها للوفاء بالمواعيد النهائية لنزع الألغام وهي: شيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا وبيرو، مع العلم أن من بين 61 دولة ومنطقة متنازع عليها ومعروف أنها ملوثة بالألغام، 33 دولة أطراف في اتفاقية حظر الألغام.وذكر المرصد ، أن نزع الألغام عملية شاقة وطويلة، وتحتاج إلى الحصول على خرائط توزيعها حتى يسهل نزعها ومعرفة أماكن طمرها وإخفائها. وعند انسحاب الأطراف المسلحة تترك خلفها الألغام، وسائل الموت الخادعة والكمائن المفخخة، لإلحاق الأذى الأكبر بالطرف المعادي، رغم الإدراك بأن 75 % من ضحاياها هم سيكونون من المدنيين على الأغلب. ويشار إلى أن قضية نزع الألغام أخذت بعداً إعلامياً واسعاً عندما زارت الأميرة ديانا أنجولا عام 1997، ورافقت عاملين في منظمة "هالو تراست" إلى أحد حقول الألغام فيها. وإذا كانت بعض الحروب والنزاعات في بلداننا العربية توقفت، إلا أن ما حصل ويحصل في العراق واليمن وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان حالياً أكبر دليل على أن الألغام لا تزال القاتل المتربص بالمدنيين الحاضر دوماً.وتوضح منظمة كير، أن الألغام الأرضية فئتان، الألغام المضادة للأفراد (AP) والمضادة للدبابات (AT)، ويوجد منها أكثر من 600 نوع مختلف، وتبين أن هناك 3 أنواع من الألغام المضادة للأفراد وهي:* الألغام المتفجرة: وهي الألغام الأرضية المضادة للأفراد الأكثر شيوعًا، مصممة لتمزيق وبتر النصف السفلي من الساق وحتى أعلى الساق. سعره أقل من 3 دولارات. أحد أنواعه لغم "الفراشة" الموجود بكثرة في أفغانستان، يمزج الشكل الغريب واللون المشرق لذلك يجذب الأطفال.* الألغام الأرضية: ويصل أذاها إلى 50 متراً، معظمها يحتوي على أغلفة معدنية مصممة للتمزق إلى شظايا عند التفجير، أو محشوة بمعادن كروية، أو سهام معدنية صغيرة تتحول إلى مقذوفات مميتة. تسبب أضراراً واسعة في الساقين والمعدة والصدر. يمكنها أن تقتل على بعد 50 متراً.* ألغام الكتل المرتدة: وهي أكثر الألغام فتكاً بين الألغام الأرضية، تنفجر بالضغط عليها بوزن مقداره 1.5 كلغ، ويرتفع اللغم إلى مستوى الخصر قبل التفجير الكامل، ثم يطلق شظايا معدنية يمكنها أن تقتل على مسافة تتراوح بين 35 متراً و100 متر.* أما الألغام المضادة للمركبات AT، هي القاتل الأكبر مصممة لتدمير الدبابات لتدمير والمركبات الأخرى، وهي أكبر بكثير من الألغام المضادة للأفراد، تأثير انفجارها كارثياً على المركبات التي تفتقر إلى الدروع مثل الشاحنات الصغيرة، والسيارات، وجودها يقطع طريق الإمدادات الطبية وإمدادات الإغاثة.ويعود تاريخ استخدام الألغام إلي نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث أصبح تطوير واستخدام الألغام المضادة للأفراد أولوية بين الخبراء الاستراتيجيين العسكريين بين عامي 1918 و1939، وكانت تستخدم على نطاق واسع في أنحاء بولندا وروسيا وكوريا لاستهداف الجنود، ولم يبدأ التوزيع العشوائي للألغام إلا في ستينيات القرن العشرين، أثناء حملة القصف التي شنتها القوات الأمريكية لمدة 9 سنوات في لاوس تحت شعار ضرب المد الشيوعي في جنوب شرق آسيا، وأسقطت آلاف الألغام بالطائرات في محاولة غير مجدية لإغلاق ممر هوشي منه (يصل بين فيتنام الشمالية والجنوبية ويمر عبر لاوس). وقدرت بأكثر من مليوني قنبلة ولغم يومياً، وتوقفت عام 1973. وعانت كمبوديا ، في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين من انتشار الألغام الواسع والعشوائي خلال الحرب الأهلية، ولا يزال فيها نحو 6 ملايين لغم غير منفجر، ولديها أعلى معدل عالمي من حالات بتر الأطراف المقدرة بنحو 500 ألف حالة. وبعد ذلك يأتي غزو القوات السوفييتية لأفغانستان في عام 1979، التي نشرت الألغام عشوائياً وعن بعد في البلاد.وتواصل الأمم المتحدة الدعوة لتعميم الأطر القانونية القائمة وتشجيع الدول الأعضاء على توسيع نطاق هذه الأنظمة، ووضع صكوك دولية جديدة لحماية المدنيين من ويلات الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات. وتقوم بهذا العمل بالتعاون مع الدول المهتمة، والمجتمع المدني والمنظمات المعنية بالإجراءات المتعلقة بالألغام والمنظمات الدولية.ومنذ فتح باب التوقيع على اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، المعروفة عموما باسم اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، في عام 1997، صدق 156 بلدا على المعاهدة أو انضم إليها، وتم تدمير ما يزيد على 41 مليون لغم من مخزونات الألغام المضادة للأفراد، وتوقف من حيث الجوهر إنتاج تلك الألغام وبيعها ونقلها، وصادف مارس 2009 الذكرى السنوية العاشرة لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، وعقد المؤتمر الاستعراضي الثاني للاتفاقية في وقت لاحق عام 2009 في كارتاخينا، كولومبيا.وعلاوة على الألغام المضادة للأفراد، لا تزال ثمة تحديات فيما يتعلق بكافة مخلفات الحرب من المتفجرات. وفي 12 نوفمبر 2006، رحب الأمين العام ببدء نفاذ البروتوكول الخامس بشأن مخلفات الحرب من المتفجرات الملحق بالاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة ، وكرر دعوته لإضفاء الطابع العالمي عليه وتنفيذه. وفي ديسمبر 2008، رحب الأمين العام بفتح باب التوقيع على اتفاقية الذخائر العنقودية، التي حصلت حتى الآن على 98 توقيعا و 14 تصديقا وقبولا، ويشجّع على الإسراع في إدخالها حيز النفاذ. وبهدي من السياسة المشتركة بين الوكالات، استمر فريق الأمم المتحدة المعني بمكافحة الألغام الذي يتألف من 14 إدارة ووكالة وصندوقا وبرنامجا وكيانات بصفة مراقب منها لجنة الصليب الأحمر الدولية، ومكتب الشؤون القانونية، ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، في السهر على ضمان الاتساق على نطاق المنظومة فيما يتعلق بجميع أركان مكافحة الألغام وأنشطتها ونهج ”وحدة عمل الأمم المتحدة“، في ظل احترام كامل للأدوار والمسؤوليات الفردية والميزة النسبية لفرادى أعضاء الفريق، عن طريق عقد اجتماعات منتظمة لفريق التنسيق المشترك بين الوكالات المعني بمكافحة الألغام على مستوى المسؤولين والفنيين. وفي جميع أجزاء هذا التقرير، يبـرز الدور الجوهري الذي يضطلع به فريق الأمم المتحدة المعني بمكافحة الألغام ضمانا لأن يكون الدعم المقدم إلى البلدان والأقاليم المتضررة من الألغام ومن مخلفات الحرب من المتفجرات دعما استراتيجيا متسما بالفعالية والكفاءة.والهدف الاستراتيجي للأمم المتحدة هو العمل بالتعاون مع السلطات الوطنية والأقاليم والجهات من غير الدول والمجتمعات المحلية المتضررة، وبالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والإقليمية وغيرها، للحد من التهديدات الإنسانية والاجتماعية - الاقتصادية التي تشكلها الألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات، وبعدئذ، لن تكون مساعدة الأمم المتحدة في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام ضرورية. وتسترشد الأمم المتحدة في أنشطتها لمكافحة الألغام بأربعة أهداف استراتيجية محددة في استراتيجية الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام للفترة 2006- 2010، منها ضرورة إدماج احتياجات الإجراءات المتعلقة بالألغام في الخطط والميزانيات الوطنية المخصصة للتنمية والتعمير في 15 بلدا على الأقل؛ والمساعدة على تطوير قدرة المؤسسات الوطنية على إدارة خطر الألغام الأرضية/ مخلفات الحرب من المتفجرات.
مشاركة :