أكدت مساعد المدير العام لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة الشيخة شذا المعلا أن الصحة تعتبر أولوية تحرص عليها البلدية بما يدعم رؤية الإمارة كونها إمارة صحية، من خلال تكثيف الحملات التفتيشية على كل الأماكن التي تمس في عملها الصحة العامة سواء مواقع عرض وبيع الأغذية أو الصالونات وغيرها، حيث تفرض البلدية رقابة صارمة حفاظاً على صحة وسلامة قاطني وزوار الإمارة. وأشارت إلى أن القطاع قام بتنفيذ خطة لتطبيق المرحلة الثانية لبرنامج الشارقة لسلامة الغذاء  وهي تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة على سلسة المطاعم في المراكز التجارية والفنادق 3 نجوم وعلى المدارس ذات المطابخ  الكبيرة، ولأول مرة في الشرق الاوسط يتم تطبيق النظام على هذه المؤسسات في 100 مؤسسة غذائية، والجديد في التجربة هو أن عمليات الدعم الفني والتدقيق تتم عن طريق موظفي بلدية مدينة الشارقة كفريق لنظام الهاسب، بعد أن تم تأهيلهم وتدريبهم بطريقة علمية وعملية جيدة، وسوف تصدر شهادات المنح والإعتماد من بلدية مدينة الشارقة. وخلال العام الماضي عمل القطاع على تدريب حوالي  45ألف من العاملين في المؤسسات الغذائية في مدينة الشارقة، واعتماد مايقارب 3078 مؤسسة غذائية، وتدريب 69 موظفاً يعملون في مؤسسات غذائية بمدينة خورفكان على أنظمة برنامج الشارقة لسلامة الأغذية في الفترة من أكتوبر 2016 الى يونيو 2018. بالإضافة الى تدريب و تأهيل عدد 11 من موظفي بلدية خورفكان على إدارة برنامج الشارقة لسلامة الأغذية، كما تم تدريب 103  موظفين يعملون في مؤسسات غذائية بمدينة المليحة على أنظمة برنامج الشارقة لسلامة الأغذية في الفترة من أبريل 2017 الى مايو 2018. كما تم إعتماد عدد 6 مؤسسات غذائية في نظام الممارسات الصحية الجيدة، وتدريب 43 موظفاً من موظفي الضيافة ببلدية مدينة الشارقة. وأوضحت المعلا أن عدد العيّنات التي تم تحليلها في قسم مختبر الأغذية خلال العام الماضي 8563 عينة، و1035 عينة في قسم مختبر البيئة والمواد الاستهلاكية، و15310 عينة بقسم مختبر مواد البناء، و2095 عينة في شعبة البيطرة، كما تم تنفيذ عشر حملات من قبل أقسام التفتيش بإدارة الصحة العامة خلال العام 2018، وتنوعت من حيث الأنشطة المستهدفة والغرض منها، كمحلات البقالة فيما يخص فصل التيار الكهربائي عن البرادات والمطابخ الشعبية وأماكن تحضير الطعام في المنشآت الفندقية في شهر رمضان، وهناك حملات تم تنظيمها قبيل العيد كتلك التي استهدفت صالونات ومراكز الحلاقة والتجميل وغير ذلك من الحملات.  طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App