مؤسسة لوياك تختتم برنامج «كن» لريادة الأعمال الاجتماعية

  • 4/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسسة لوياك برنامج “تدريب المدربين”، الذي أقيم على مدى 3 أيام تحت مظلة برنامج “كُن لريادة الأعمال الاجتماعية”، الذي يأتي برعاية بنك الكويت الوطني وشركة زين للاتصالات وشركة أجيليتي، وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر بالجامعة الأميركية وشركة الفنادق الكويتية وكلية بابسون الأميركية.وفي هذا السياق، قالت العضوة المنتدبة، نائبة رئيس مجلس إدارة “لوياك”، فادية المرزوق، “نلتقي اليوم بمناسبة ختام مرحلة تدريب المدربين لبرنامج كن لريادة الأعمال الاجتماعي، بحيث استمرت ورش تدريب المدربين 3 أيام في فندق مارينا، وقامت كل من بيث غولدستين من كلية بابسون لريادة الأعمال ومساعدتها غالية الطواري خريجة كلية بابسون الأميركية بتدريب 21 متدربا، ليشكّل كل منهم فريق التدريب الذي سيشرف على برنامج “كُن” في فترة الصيف.وأضافت أن ريادة الأعمال المجتمعية تعتبر من المبادئ المهمة في المجتمعات التي تبحث عن فرص جديدة تعمل على نهضة الاقتصاد، فبدلا من الاعتماد على المشاريع التقليدية المعتادة يتم اختيار مشروع يعمل على حل مشكلة أو أكثر في المجتمع، فمقياس الأداء في البرنامج لا يعتمد على الربح فقط، بل بالقيمة الاجتماعية التي يقدمها المشروع للمجتمع، ومن ثم يكون مقدار النجاح بما يحققه المشروع من فائدة للمجتمع، إضافة إلى الربح المادي.من جانب آخر، قالت مساعدة المدير العام لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني، منال المطر، إن مشاركة “الوطني” في برنامج “كن” تأتي انطلاقاً من شراكته الاستراتيجية مع “لوياك” ودعمه المستمر لنشاطاتها التثقيفية والشبابية الهادفة، وإيمانا منه بأهمية توفير الدعم للشباب وتحفيزهم وتبني مشاريعهم، لما لها من مساهمة فاعلة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وأضافت المطر أن “الوطني” يعتز بأن يكون جزءا من هذا البرنامج للعام الثالث، خاصة أنه يلتقي مع توجه البنك الهادف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم ليرتقوا بمعرفتهم ويوسعوا آفاق مداركهم، وذلك من خلال دعم مشاريعهم وتقديم البرامج التدريبية التي يوفرها بنك الكويت الوطني، والهادفة إلى الاستثمار بالكفاءات، ومنحهم الفرص التي يستحقونها للانطلاق نحو آفاق أوسع.مبادرات تعليميةعلى صعيد متصل، قالت رئيسة مجلس إدارة شركة أجيليتي هنادي الصالح “إن دعم المبادرات التعليمية هو جزء أساسي من برنامج الاستدامة في أجيليتي، ومتابعة نمو الطلاب وتطورهم من خلال البرنامج التدريبة شيء مهم، ليس فقط لموظفي أجيليتي الذين يوجهونهم، ولكن أيضا للمجتمع الذي سيستفيد على المدى الطويل من المهارات والمعرفة التي يكتسبها هؤلاء الطلاب، لذا فنحن سعداء بدعم لوياك، وهذا البرنامج الذي يعزز من بناء وتطوير مهارات الأجيال القادمة”.وأشارت مديرة البرامج التدريبية مركز التعليم المستمر بالجامعة الأميركية هيذر رنسون الى تقديم مجموعة واسعة من فرص التعلم في مجال التطوير المهني للمجتمع الكويتي، وذلك من خلال شراكتنا مع لوياك، التي أتاحت لنا الفرصة في المساهمة بنهضة الشباب على المستوى التعليمي، في الوقت الذي يسير فيه التعلم والتطوير بسرعة كبيرة في الكويت.وتابعت: لقد حقق برنامج كُن لريادة الأعمال الاجتماعية نجاحًا كبيرًا في السنوات السابقة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى منهجه الثري إلى جانب المدربين والمرشدين الملهمين والمبدعين.من جانبها، عبرت مديرة قطاع التسويق في شركة سفير فنادق ومنتجعات – فندق المارينا، ليلى الغواص، عن فخر واعتزاز الشركة بتعاونها مع “لوياك”، وتوجه إليها خالص الشكر والامتنان لإتاحتها هذه الفرصة لخدمة المجتمع ودعم المبادرات الشبابية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا التعاون هو جزء من استراتيجية الشركة بالمسؤولية الاجتماعية إيمانا من شركة المشاريع الكويتية “كيبكو” بأهمية دعم المسؤولية الاجتماعية.يذكر أن برنامج “كُن لريادة الأعمال الاجتماعية” في نسخته الثالثة سيقام في الأول من يوليو المقبل، وسيستمر حتى السابع من أغسطس، وهو متاح للفئة العمرية من 12 الى 16 عاما.عبّرت مديرة الاستدامة في شركة زين، هيا المانع، عن فخرها بأن شركة زين اليوم أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة “لوياك” منذ تأسيسها، وهي الشراكة التي تستمر هذا العام للسنة الخامسة عشرة على التوالي، خاصة أنها تُعتبر أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية التي تعنى بتطوير مهارات الشباب بمختلف فئاتهم العمرية، وتوّفر لهم البيئة الصحية التي تطوّر من مواهبهم وتتبنى هواياتهم المختلفة ضمن إطار ترفيهي وتعليمي واجتماعي. وأضافت: ترتكز استراتيجية زين للاستدامة والابتكار بشكل كبير حول توفير البيئة المناسبة لتنمية ريادة الأعمال لدى الشباب الكويتيين، وتنمية وتطوير قطاع الشباب والتعليم بشكل عام، وتدريب المئات من الشباب الذين يملكون أفكارا إبداعية، وطموحا في دخول بيئة الأعمال عن طريق المشاريع الصغيرة.

مشاركة :