برلين تستدعي سفيرة سلطنة بروناي لديها، احتجاجا على قانون الرجم بحق المثليين الذي سوف يتم اعتماده اعتبارا من يوم غد الأربعاء. وباريس تطالب بالعدول عن هذا القانون. استدعت الحكومة الألمانية الثلاثاء (الثاني من أبريل/ نيسان 2019)، سفيرة بروناي احتجاجا على خطط البلاد لتطبيق عقوبة الإعدام رجما ضد المثليين جنسيا. وذكرت مصادر من وزارة الخارجية الألمانية أنه تمّت مناشدة سلطنة بروناي خلال المحادثات "الإيفاء بالالتزامات الدولية الراهنة تجاه حقوق الإنسان". وأضافت المصادر: "أعربنا خلال المحادثات عن قلقنا فيما يتعلق بتطبيق عقوبات الشريعة". وفي تطور مماثل، دعت فرنسا من جهتها السلطنة الى العدول عن تطبيق هذا القانون. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "بروناي أعلنت عن بدء تنفيذ قانون جزائي جديد في 3 نيسان/ ابريل 2019 ينص على عقوبات جسدية وعقوبة الاعدام بحق متهمين بجرائم خصوصا مثليي الجنس ومرتكبي الزنى والردة والتجديف. إن فرنسا تدعو بروناي الى العدول عن هذا المشروع والحفاظ على التجميد المفروض لعقوبات الاعدام منذ 1957". وبداية من غد الأربعاء سيكون الجلد والرجم حتى الموت عقاب المثليين جنسيا في بروناي. وفي ظل قانون العقوبات الحالي في السلطنة، فإن عقوبة إقامة علاقات جنسية مثلية هو السجن عشر سنوات. و.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز)
مشاركة :