استقال راينهارد غريندل اليوم الثلاثاء من منصب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك على خلفية الضغوط التي واجهته بعد أن نشرت تقارير إعلامية بخصوص حصوله على دخل إضافي من شركة تابعة للإتحاد: قدم راينهارد غريندل اليوم الثلاثاء (الثاني من أبريل/ نيسان 2019) استقالته رسميا من منصب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم. وذلك بعد خلفية قضية دخله الإضافي من شركة تابعة للاتحاد. وكان غريندل، الذي يرأس الاتحاد منذ نيسان / أبريل 2016 ، قد نفى وجود أي سرية بشأن دخل إضافي قيمته نحو 78 ألف يورو (87 ألف و300 دولار) يتقاضاه نظير عمله في منصب رئيس المجلس الإشرافي بالشركة التابعة للاتحاد. وكانت مجلة "دير شبيغل" قد كشفت عن الأمر في تقرير استقصائي. وحصل غريندل بعد نشره، على دعم الاتحاد، إذ ذكر مكتبه الإعلامي أن الأول أفصح عن دخله الإضافي بشكل صحيح لدى توليه رئاسة الاتحاد. ولطالما كان غريندل هدفا للانتقادات، ففي العام الماضي واجه انتقادات حادة بسبب تعامله مع تداعيات الصور التي نشرت قبيل كاس العالم 2018 بروسيا، وظهر فيها مسعود أوزيل وإيلكاي غوندوغان، مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وعقب كأس العالم، أعلن أوزيل نهاية مشواره مع المنتخب الألماني موجها انتقادات حادة ضد غريندل الذي اعترف بعدها بارتكاب بعض الأخطاء في التعامل مع هذه القضية. وفي الفترة الأخيرة، كان على غريندل توضيح تصريحات أدلى بها كانت قد فهمت على أنها انتقادات لمدرب المانشافت يوآخيم لوف، بخصوص استبعاد الثلاثي ماتس هوميلز وجيروم بواتينغ وتوماس مولر، من المنتخب. و.ب/ ح.ز (د ب أ، أ ب د)
مشاركة :