طالبت الخارجية اليمنية، الثلاثاء، الأمم المتحدة، بضرورة إعلان اسم المعرقل الفعلي لعملية السلام في البلاد مع الضغط على الانقلابيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقائه السفير التشيكي لدى اليمن جوراج كودلكا، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. واستعرض الحضرمي مستجدات العملية السياسية في اليمن، مشيراً إلى أن تصرفات مليشيا الحوثي الانقلابية عرقلت تنفيذ اتفاق ستوكهولم والجهود التي تبذلها الحكومة لإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار. وأكد دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. من جانبه، أكد السفير التشيكي على موقف حكومة بلاده الداعم للحكومة الشرعية وللحل السلمي في اليمن، معرباً عن أمله وتمنياته بأن يحل الأمن والسلام في اليمن. وتواصل مليشيا الحوثي وضع العراقيل المتكررة أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه أكثر من ثلاثة أشهر ونصف. والثلاثاء، رفضت المليشيا ذاتها، السماح لموظفي برنامج الغذاء العالمي بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، من أجل تشغيله وتوزيع آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية. وتسعى مليشيا الحوثي إلى إفشال جهود إحلال السلام في اليمن، بعدما أثمرت المشاورات اليمنية في السويد عن مكاسب عديدة في الملف اليمني بإبرام اتفاق ستوكهولم الذي شكّل ضربة موجعة للمشروع الإيراني.