أعلنت عائلة الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب والروائي الراحل، عن حرصها على نشر أول كتاب مطبوع يحمل كافة رسائل محبي ومريدي وتلامذة "العراب الراحل " منذ وفاته مرورا بالحقبة الزمنية لمرور عام على وفاته من خلال طباعة كافة الرسائل والقصاصات الورقية والتى تتناول مراحل رد الجميل وتوثيق تلك الرسائل التى تحمل المحبة والعرفان لذكراه الرشيدة .وقال المستشار مجدي الحمل شقيق زوجة الأديب الراحل أن كافة أفراد العائله والتى تتضمن زوجته ونجليها محمد ومريم حرصهم على جمع كافة رسائل وصور وأقواله المأثورة فى كتاب مطبوع من أجل توثيقها والحفاظ عليها واختيار عنوان للكتاب ثم طباعته .ورصدت "صدى البلد " حول موقع دفن الروائي الراحل، تحفة معمارية كتب عليها عبارة "أحبة الدكتور أحمد خالد توفيق.. لأننا نعلم أن كلماتكم أغلى شيء على قلبه قمنا بحملها لنجلدها ثم إعادة تعليقها.و حرص محبو الأديب على رثائه ومدحه فى ذكرى وفاته الأولى، من خلال كتابة عبارات "علمتني أحب القراءة والطب وجعلتني أتحمل الحياة المريرة، رحم الله روحك أيها العراب"، "أبانا الذي تحت التراب، وحشتنا جدا، ناس كتير بعتالك سلام، محبيك أكثر مما كنت تتخيل وأكثر مما كان أي حد يتخيل"، وغيرها من رسائل الرثاء والمحبة التي حملها محبيه في ذكراه الأولى وأخرها "سوف نخبر الأبدية أنك صرت ها هنا"، "جعلتنا نقرأ، جعلتنا نحيا لن ننساك، سنتذكرك إلى الأبد، وحتى تحترق النجوم، وحتى نأتي لك هناك.وفي ذات السياق أفادت مصادر مقربة من أسرة الأديب الراحل أن أفراد عائلته أحيت ذكرى رحيله الأولى من خلال تدشين سرادق لبدء ختم القرآن الكريم بحضور عدد من الأئمة والمشايخ والدعاة لروح المغفور له الأديب "العراب " .ونعي بعض الشباب رحيل الأديب "توفيق" بكلمات مأثوره من بينها " رحمك الله يا عراب ...فقدناك وفي قلوبنا عايش وفي وجداننا تراثك وكلماتك الرشيدة لن تنساها أعيننا " و"الله أكرم نزله وأدخله فسيح جناته .. فقدناك غاليه وربنا يرحمك ويبارك فى اولادك "، وحرص أحد الشباب الذين توافدوا على قبر الراحل لقراءة الفاتحة، واضعا ورقة بيضاء كتب عليها عبارة " الآن ..نفتح الصندوق .. ولن ننساك " .وجدير بالذكر أن الدكتور أحمد توفيق، من مواليد مدينة طنطا، مؤلف وروائي وطبيب مصري، يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب "بالعراب"، واستمر نشاطه الأدبي مع مزاولته مهنة الطب، فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب جامعة طنطا، وتُوفي في 2 أبريل 2018 بعد أزمة قلبية عن عمر يناهز 56 سنة وجرى نقله إلى مسقط رأسه بطنطا، والصلاة عليه من مسجد السلام بمنطقة المرشحة وودعه الألاف من محبيه وزملائه الأطباء والأدباء .
مشاركة :