ايجل (سويسرا) 9 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اتهم برايان كوكسون الاتحاد الدولي للدراجات الذي يترأسه بغض الطرف عن المنشطات في الماضي بل والسماح بانتشارها من أجل حماية صورة هذه الرياضة. وقال كوكسون لرويترز اليوم الاثنين إن الاتحاد الدولي للدراجات أخفى نتائج إيجابية لاختبارات منشطات خضع لها المتسابق الأمريكي لانس أرمسترونج في سباق فرنسا 1999. وقال كوكسون كان الاتحاد الدولي للدراجات يفضل دائما صورة الرياضة والأعمال التجارية المرتبطة بها على النزاهة والأمانة.. وكانت تلك رسالة سيئة للغاية تم إرسالها في ذلك الوقت. وكان كوكسون يتحدث في مقر الاتحاد الدولي بسويسرا في يوم صدور تقرير للجنة الإصلاح المستقلة التي تشكلت العام الماضي للنظر في مساويء الرياضة وبينها فضيحة منشطات لأرمسترونج وقضية فستينا. وقال التقرير إن إدارة الاتحاد الدولي للدراجات حينها تواطأت مع أرمسترونج لحمايته بعدما مارس الغش وهو يحرز سبعة ألقاب متتالية بسباق فرنسا. وقال كوكسون بعد فضيحة فستينا في 1998 كان ينبغي أن يصبح سباق فرنسا مناسبة للتجديد. في ذلك السباق سقط لانس أرمسترونج في اختبار للمنشطات وغطى عليه الاتحاد الدولي. وأضاف أن المنشطات في رياضة الدراجات كان يصعب التغلب عليها لكن مع توفر بيئة مناسبة الآن يمكن للمتسابقين على الأقل أن يتنافسوا دون منشطات. وتم اكتشاف نقاط ضعف الإدارة السابقة للاتحاد الدولي في عام 2012 عندما نشرت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات قرارها المسبب بتجريد المتسابق المخضرم من ألقابه بسباق فرنسا. واعترف ارمسترونج بعدها بالغش. وقال التقرير الاتحاد الدولي للدراجات استثنى لانس ارمسترونج من تنفيذ القواعد وأخفق في استهدافه في اختبارات المنشطات رغم الشكوك المثارة كما أنه سانده بشكل علني ضد إدعاءات تعاطيه المنشطات. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)