قرر رئيس محكمة الاستئناف العليا الأولى العفو عن محامية قامت بالصراخ أمام هيئة المحكمة ورفضت الانصياع لأوامره بالتزام الهدوء أو مغادرة قاعة المحكمة، وأمر بمنع خروجها من القاعة واستدعاء الشرطة لها، وبعد تدخل زملائها المحامين قرر العفو عنها. وكانت جلسة نظر استئنافات المتهمين بالاعتداء على الشرطة خلال فض اعتصام بمحيط منزل المدعو عيسى قاسم تسير بهدوء وتقدم المحامية دفوعها ثم نظرت إلى قفص المتهمين فلم تجد موكليها فأخبرها رئيس المحكمة أنه أمر بخروجهم لاستدعاء آخرين. إلا أن المحامية اعترضت على القرار وبدأت في الصراخ وتوجيه اللوم إلى هيئة المحكمة فطلب منها رئيس المحكمة التحدث بهدوء، لكنها استمرت في الصراخ أمام هيئة المحكمة فأمر رئيس المحكمة بإخراجها من القاعة ولم تستجب للأمر ورفضت الخروج رغم محاولات الأمن ومساعي زملائها لتهدئتها. وفي تلك الأثناء قرر رئيس المحكمة رفع الجلسة وأمر بمنع خروجها من القاعة وتم استدعاء الشرطة لها لحين اتخاذ قرار بشأنها وبعد ما يقارب الساعة ونصف الساعة قرر العفو عنها بعد ان تدخل زملاؤها وطلبوا منه العفو عنها. وكانت المحامية قد سبق أن ترافعت من قبل أمام رئيس المحكمة عن شقيقها وأحد أقاربها لاتهامهما بالانضمام إلى خلية ذو الفقار الإرهابية، وأصدرت المحكمة بحقهما حكما بالسجن المؤبد.