انطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال الاجتماع ال19 ل«اللجنة الوزاریة الخلیجیة»؛ المُكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل الخليجي المشترك في سلطنة عُمان، والتي تترأس أعمال الدورة ال39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور الوزراء أعضاء اللجنة، وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس.وأكد أمین عام وزارة الخارجیة العُمانیة بدر البوسعیدي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع، الدور المهم للجنة الوزاریة، والتي أمر بتشكيلها المجلس الأعلى لقادة دول المجلس في متابعة تنفيذ القرارات، وتحقیق الرؤى. وقال: «إن تلك الرؤى تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك، بما یكثف من فرص النماء والرخاء، ویوثق عرى التعاضد، ویقوي من الوشائج المشتركة والأخوة الصالحة». وأعرب عن شكره للأمین العام لمجلس التعاون عبد اللطیف الزیاني، ولجهاز الأمانة العامة للمجلس؛ للجهود التي یبذلونها لإنجاح أعمال اللجنة، معرباً أیضاً عن خالص الشكر لمركز الإحصاء الخليجي على جهوده المساعدة لعمل اللجنة ولقیاس مدى تنفیذ القرارات على أرض الواقع. من جانبه، أكد الزیاني، في كلمة مماثلة، أن التوجیهات الحكیمة والسدیدة لقادة دول مجلس التعاون، وحرصهم على ضرورة الإسراع في إصدار الأدوات التشریعیة اللازمة لتنفیذ قرارات العمل المشترك خلال عام واحد؛ ما هو إلا دلالة واضحة على تأكیدهم المستمر، وحرصهم الدائم على الدفع بالعمل الخلیجي المشترك، وتطویره؛ بتدعیم كافة قرارات المجلس الأعلى، وتذلیل كافة الصعوبات بما یحقق تطلعات مواطني دول المجلس.(وكالات)