أشادت اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر في الدولة، بالتبرع الذي قدمته سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتوفير احتياجات وتركيب أطراف صناعية لعدد من ضحايا الإتجار بالبشر، آواهم، مركز إيواء الذكور الضحايا في أبوظبي وقدم الخدمات العاجلة لهم من فحص طبي، ودعم قانوني ونفسي واجتماعي بوضع برامج تأهيلية تناسب كلا منهم، تحت إشراف سارة شهيل، المديرة العامة لمراكز الإيواء المباشر ومتابعتها اليومية للضحايا.وقال أحمد الجرمن، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والتعاون الدولي، نائب رئيس اللجنة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته سفارة الدولة في إسلام آباد، بحضور حمد الزعابي، سفير الدولة لدى باكستان، وعامر كياني، وزير الصحة الباكستاني، للإعلان عن المبادرة: إن التبرع ليس بجديد على سموّ الشيخة فاطمة، في دعم المحتاجين والتخفيف من محنهم، محليا وإقليميا وعالميا، ما يسهم في زرع التفاؤل والأمل لديهم، وإعادتهم للحياة الطبيعية، وهو ما رأيناه خلال تسليم الأطراف الصناعية للضحايا، في هذه القضية التي تعد الأولى التي تسجل في الدولة لضحايا من الذكور، استطاعت مراكز الإيواء إدارتها بمهنية عالية.وثمّن الدور الكبير لسفارة الدولة في باكستان، لتنظيم هذه الفعالية وإخراجها بالصورة المبهرة.وقال إن العلاقات بين الإمارات وباكستان، متميزة في شتى المجالات. مؤكدا حرص الدولة على تعزيز التعاون في مكافحة هذه الجريمة، وحماية ضحاياها، لأن تعزيز التعاون الدولي، إحدى الركائز التي تعتمد عليها اللجنة.على صعيد متصل، قال الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، في تغريدة على «تويتر»: «باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها السخي للجهود الإنسانية لتركيب أطراف صناعية لضحايا الاتجار بالبشر في باكستان، والشكر موصول لمراكز إيواء وسفارة الدولة في إسلام آباد. أفتخر بك يا وطني».(وام)
مشاركة :