"الدار العقارية" الراعي الرسمي لـ "الأولمبياد الخاص الإماراتي"

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الدار العقارية ومؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية بينهما، ليتم إعلان الدار راعياً رسمياً للمؤسسة، وتم توقيع الاتفاقية في مقر شركة الدار بأبوظبي بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، والتي وقعها طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للدار العقارية، وطلال الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين وعدد من اللاعبين. وتأتي هذه الاتفاقية ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة باستمرار حركة الأولمبياد الخاص المعنية بأصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، وحمل إرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، ليستمر في إمارات ومناطق الدولة كافة لما له من أهمية كبرى في خلق مجتمع متجانس وشامل، يعطي الفرصة لجميع الأفراد مهما اختلفت قدراتهم وإمكاناتهم. وتأتي الشراكة مع الدار العقارية لترعى مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي على المدى البعيد في جوانب لوجستية وأخرى متعددة إيماناً بأهمية دعم المؤسسات التي تساهم بشكل مباشر في تغيير حياة الأفراد بشكل إيجابي وفعال، وهو الدور الذي تقوم به مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، من خلال برامجها الرياضية والمجتمعية المتعددة والمتماشية مع حركة الأولمبياد الخاص الدولية التي توحد الجهود الدولية في هذه القضية الإنسانية والتنموية. وتوجهت معالي شما بنت سهيل المزروعي بالشكر والامتنان الجزيل لمؤسسة الدار العقارية على رعايتها الكريمة لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، والتي تعكس مدى وعي القائمين عليها بأهمية دعم قطاع أصحاب الهمم في الدولة لما له من تأثير مباشر في تنمية المجتمع، وخلق بيئة شاملة دامجة للجميع بشكل فعال. وأضافت معاليها: «نسعى من خلال مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى استكمال مسيرة الألعاب العالمية – أبوظبي 2019 من خلال برامج رياضية وقيادية، نستهدف فيها أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، لنستمر في رحلة الدمج الشامل والذي أرى أنه قطع شوطاً كبيراً من خلال استضافة الإمارات الألعاب العالمية في المنطقة لأول مرة في التاريخ، والتي غيرت الكثير في المجتمع الإماراتي والعربي ككل». ومن جانبه، قال طلال الذيابي: «فخورون بالإعلان عن هذه الشراكة بالتزامن مع عام التسامح، ونتطلع إلى استمرارها في المستقبل، وفي ظل هذه الشراكة، ستوفر الدار مساحات مكتبية لموظفي الأولمبياد الخاص الإماراتي، وستساهم في تأمين فرص الرعاية التسويقية وإبراز العلامة التجارية للأولمبياد الخاص الإماراتي عبر الأصول التجارية والسكنية التابعة للشركة، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب والتوظيف المناسبة للرياضيين من أصحاب الهمم». وتابع: «نتطلع إلى الاستفادة من تجربة الأولمبياد الخاص الإماراتي لتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في مختلف مجالات الحياة، وإبراز دورهم الفعال في المدارس والمجمعات السكنية والمرافق العامة التي نشرف على تطويرها».

مشاركة :