قتل ثلاثة قيادات من الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، اليوم الثلاثاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الضالع جنوبي اليمن.وأوضحت مصادر، أن قناصة قوات الجيش الوطني تمكنوا من قتل ثلاثة قيادات حوثية في منطقة مريس بمديرية قعطبة، عند خطوط المواجهات الأمامية، أثناء قيامهم بعملية استطلاع غربي المنطقة، وفقا لـ«سبتمبر نت». في السياق ذاته، قُتل وأصيب العشرات من عناصر الميليشيا، في قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني شمالي الضالع، وتزامنا مع القصف، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة والميليشيا الانقلابية من جهة أخرى، في القطاعين الغربي والشمالي لجبهة حمك، بمنطقة العود بالضالع، أسفرت عن مقتل 8 من عناصر الميليشيا وإصابة عشرات آخرين. من جهة أخرى، قصفت ميليشيا الحوثي، مساء الثلاثاء، بالمدفعية، أحياء سكنية في مدينة تعز جنوبي غرب البلاد، وتسبب القصف بحالة من الذعر والهلع في أوساط السكان من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أضرار مادية في المنازل. كما أصيب اليوم الثلاثاء، سبعة مواطنين بينهم 5 أطفال، بقصف عشوائي للميليشيا الانقلابية على قرى شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. وفي سياق مغاير، نعت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، اليوم الثلاثاء، استشهاد أربعة من جنودها في عملية إرهابية تعرضوا لها في مدينة سيئون. وأشار بيان النعي، إلى أن الحادث الغادر والإجرامي والجبان نفذته عناصر مأجورة صباح اليوم باستهدافها طقم عسكري تابع لكتيبة المهام الخاصة بالمنطقة بعبوة ناسفة زرعت على الخط الواصل بين شحوح وتريس (سوم بن همام) غربي مدينة سيئون. واستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الثلاثاء، فريق لجنة العقوبات الخاصة باليمن برئاسة رئيس اللجنة جو ستايفو ميزا كوادرا، وممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، وجرى خلال الاستقبال الوقوف على مستجدات الأوضاع باليمن ومنها ما يتصل بعمل اللجنة وتسهيل مهامها وأنشطتها المختلفة، وفقًا لـ«سبأ». وقال الرئيس اليمني، إن الميليشيات الانقلابية لا تريد السلام، وكعهدها تتخذ المراوغة والتعنت والمماطلة سبيلاً أمام استحقاقات السلام في كل محطاته وأخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 يوم ولم تكترث لذلك في محاولة منها لنسف كل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وأشار الى جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي وخفض سعر العملة الوطنية ودفع رواتب موظفي الدولة بما فيها المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية وعلى رأسها العاصمة صنعاء وخاصة القطاع الصحي والتعليم والقضاء و المتقاعدين وغيرها.. مثمناً جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما يقدمه لليمن، متطلعاً إلى دعم المجتمع الدولي والمانحين لليمن في هذا الإطار.
مشاركة :