منتدى باشراحيل يقيم ندوة ثقافية بعنوان ( بيوتات مكة الإنسان ثم المكان )

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ليلة ثقافية موسوعية أقامها المنتدى الثقافي للشيخ محمد صالح باشراحيل يرحمه الله مساء يوم الثلاثاء 26 رجب 1440هـ الموافق 2 ابريل 2019م شهدت حضوراً مميزا من النخب الثقافية والفكرية والأدبية حيث قدم الشريف المهندس محمد بن عبدالله آل زيد محاضرة عنوانها ( بيوتات مكة الإنسان ثم المكان ) وهي عبارة عن موسوعة عن التراث الحضاري لمكة المكرمة أطلقوا عليها اسم قوقل مكة وكانت بداية اللقاء مع آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ نواف الاركاني بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله بن محمد صالح باشراحيل كلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور من رواد المنتدى وبالمحاضر المهندس محمد آل زيد مشيداً بما قدمه لمكة وأهلها من خلال بيوتات مكة الإنسان ثم المكان وما احتوته من معلومات قيمة وجهد لسنين أمضاها المحاضر في أعداد هذه الموسوعة . ومكة مادة غنية للباحثين والدارسين لذا نجد كثرة الكتب التي رصدت تاريخ مكة وعدد من الموسوعات التي أظهرت الحضارة التاريخية والثقافية والأدبية لمكة المكرمة وقبل بداية المحاضرة استمع الحضور إلى قصيدة للشاعر إبراهيم خفاجي عن مكة المكرمة قدمها على أنغام المجس الأستاذ معتوق مهدي بعد ذلك تحدث المحاضر المهندس محمد آل زيد مقدماً شكره للمنتدى في إتاحة فرصة تقديم موسوعته عبر هذا الصرح الثقافي المكي . ثم قدم المحاضر عرضاً مرئياً للحضور عن موسوعته وما تضمنته من محاور عدة شاملة لكل النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك توثيق لأسر وعوائل مكة المكرمة .بعد ذلك تم فتح مجال المداخلات والتي ركزت على أهمية هذا العمل الموسوعي الجيد على أن يتم العمل به وفق نظام معرفي توثيقي شارك في المداخلات : الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي الأستاذ الدكتور سمير الدروبي الأستاذ الدكتور محمد بصنوي الأستاذ عبدالرحمن الأحمدي الأستاذ أحمد حلبي الأستاذ عيد الرفاعي الأستاذ عبدالله ابكر الشيخ عبدالرحيم البلوشي الأستاذ علي الحبشي وفي الخاتم استمع الحضور إلى نشيد وطني قدمه المنشد احمد الذيلعي . ثم قدم رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل درع المنتدى للمهندس محمد آل زيد كما قدم الدكتور محمد بصنوي هدية المنتدى الخاصة للضيف المحاضر . قدم وأدار اللقاء الأستاذ مشهور بن محمد الحارثي مدير المنتدى .

مشاركة :