نظم حزب مستقبل وطن بالتنسيق مع أمانة ذوي الإعاقة بمحافظة بورسعيد، ندوة عن أهمية التعديلات الدستورية، تحت عنوان "التعديلات الدستورية والمحاكاة لقانون ذوي الإعاقة".حضر الندوة كل من، الدكتور أشرف مرعى رئيس المجلس القومى للإعاقة، النائبة نجوى خلف عضو مجلس النواب ، النائبة سعاد المصرى عضو مجلس النواب ، محمد النوسانى أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن ببورسعيد ، وممدوح تمام أمين ذوى الاعاقة ببورسعيد ، أعضاء هيئة مكتب المحافظة، وحشد كبير من ذوى الإعاقة من الصم والبكم والإعاقات الذهنية.وافتتحت فعاليات الندوة بكلمة ممدوح تمام أمين ذوى الإعاقة بحزب مستقبل وطن بورسعيد، الذي رحب فيها بالحضور وتحدث عن أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، مشيرا الى ان بالمشاركة الفعالة نؤكد للعالم أن مصر تمر سريعًا في تأكيد الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.وقالت النائبة سعاد للمصرى عضو مجلس النواب إن مصر تواجه مرحلة في غاية الخطورة تستلزم الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسة حتي تعبر مصر لمرحلة الأمان.وأكدت "المصرى" على أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات للحفاظ على حق المواطن في إبداء رأيه وفقا للقانون، مع شرح واف للتعديل الذي أنصف الشباب والمرأة وذوى الإعاقة وأعاد للجميع الحق في المشاركة في صنع القرار.و أشارت الى أن التعديلات راعت البعد الاجتماعي والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، موضحا أن فكرة هذه التعديلات جاءت من منطلق المسئولية الوطنية تجاه الوطن من أجل تعزيز الاستقرار.من جهته قال النائب جمال محفوظ، أمين مساعد الشئون البرلمانية بالمحافظة إن التغيير ظاهرة متكررة ومتواصلة من أجل الوصول للأهداف السامية وهي مصلحة الوطن للوصول إلى الأهداف العليا وهي تنمية وتطوير مصر في كافة المجالات.وأشارت النائبة نجوى خلف الى إن التعديلات الدستورية كانت أحد المطالب الأساسية لثورة 30 يونيو التي قامت من أجلها لإنقاذ البلاد من أزمة سياسية دستورية غير مسبوقة تسببت في خلق حالة خطيرة من الانقسام والاستقطاب وهددت وجود الدولة المصرية وبعد أن اجتازت مصر سنوات البناء الصعبة لمؤسسات الدولة أصبح من الضروري تعديل بعض أحكام دستور 2014م ولاسيما تلك التي كشف التطبيق العملي لها عن عدم وجود.وقال محمد النوسانى أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بورسعيد إن هناك عدة نقاط تتعلق بالتعديل ومنها الحفاظ على مدنية الدولة وضمان تمثيل المرأة والشباب وذوى الإعاقة فى كافة المجالس النيابية والتى لم يضمنها الدستور الحالي سوى لمرة واحدة فقط، لتصبح المادة المعدلة ضامن لتمثيل مستمر.وأكد " أمين التنظيم" إن هناك بعض النصوص الدستورية التي استحدثها دستور 2014م تحتاج إلي بعض المراجعة وليس في ذلك عيب وانتقاص ولكن من الضرورة أن تكون بوصلة أي تعديل يتعلق بالتنظيم الدستوري لسلطات الحكم هو بناء مؤسسات قوية متوازنة ديمقراطية تستطيع الاضطلاع بمسئوليتها بكفاءة وذلك دون المساس بالضمانات الأساسية التي كفلها الدستور.وفي كلمتة أكد الدكتور اشرف مرعى رئيس المجلس القومى للإعاقة أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات للحفاظ على حق المواطن في إبداء رأيه وفقا للقانون، مع شرح واف للتعديل الذي أنصف المرأة وأعاد لها حقها في المشاركة في صنع القرار.واكد" مرعي" ان الشعب المصري نسيج واحد، ويؤكد ذلك التوافق الذي نراه حاليا من تطابق في وجهات النظر نحو هذه التعديلات الدستورية التي نراها هامة جدًا خلال المرحلة الحالية، مؤكدا دعم وحشد كل طوائف المجتمع للمشاركة في التصويت على هذه التعديلات.وخلال الندوة عقد لقاء مفتوح تم خلاله الاستماع للحضور ، الذين طرحوا مشاكل ذوى الاعاقة وأفكارهم للمساعدة فى حلها، بالإضافة إلى رؤيتهم حول توعية بأهمية المشاركة في التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019.وفي نهاية الندوة كرم الحزب عدد من الأمهات المثاليات من ذوي الاعاقة تكريما لهم علي الدور العظيم الذي قاموا به في تربية أبنائهم ولم يستكينوا لضغوطات ومصاعب الحياة وقدموا دروسا في الوفاء وفي تحدي الظروف في اخراج جيل ناجح ومتميز يعي معاني الوطنية وحب الوطن.