انطلقت فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الأوزبكي اليوم /الأربعاء/ بالعاصمة الأزبكستانية (طشقند) بحضور نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكستان فافايف شخرات، وأمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية أدهم اكراموف.وقال نائب وزير الاستثمار الأوزبكستاني - في كلمته بالملتقى وأوردتها وكالة الأنباء السعودية اليوم /الأربعاء/ - "إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وأوزبكستان والذي لا يتعدى 7.5 مليون دولار يعتبر متواضعًا مقارنة بالفرص المتاحة والقرب الجغرافي، مقترحًا وضع آلية عمل مشتركة للتعاون التجاري والاستثماري وتذليل المعوقات وتعظيم الفائدة من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين".وقدم "فافايف شخرات" عرضًا عن البيئة الاستثمارية بجمهورية أوزبكستان والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، داعيًا أصحاب الأعمال السعوديين للاستفادة منها، مؤكدًا الحرص على جذب الاستثمارات السعودية وتقديم كافة التسهيلات لها.من جانبه، أشار أمين عام مجلس الغرف السعودية إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين ومنها الاستثمار في مجال المنتجات الزراعية بأوزبكستان وتسويقها للسوق السعودي والأسواق الخليجية، بالإضافة للاستثمار المشترك في المجال السياحي بأوزبكستان.