كونا - قامت مؤسسة البترول الكويتية بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحريق المندلع في وحدة الكيروسين بمصفاة ميناء عبدالله مساء أمس الثلاثاء تمام الساعة 34ر11 والذي تم السيطرة عليه بشكل كامل صباح اليوم الأربعاء.وتبلغ الطاقة الانتاجية لوحدة معالجة الكيروسين في مصفاة ميناء عبدالله 40 ألف برميل في اليوم وتتمثل مهمتها الأساسية في استخلاص الشوائب مثل المركبات الكبريتية والنيتروجينية والأوليفينات من الكيروسين لتعزيز مواصفات الكيروسين العادي وكيروسين الطائرات بما يتوافق مع المتطلبات المحلية والعالمية.وتوجد في مصفاة ميناء الاحمدي وحدة لمعالجة الكيروسين لها مهام مماثلة لوحدة معالجة الكيروسين في مصفاة ميناء عبدالله وتصل الطاقة الإنتاجية لوحدة ميناء الاحمدي إلى 20 ألف برميل في اليوم في حين تنتج شركة البترول الوطنية الكويتية 5ر6 مليون طن سنويا من الكيروسين بأنواعه.وكان الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم توقع في تصريح صحفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن يكون السبب في اندلاع الحريق هو عطل ميكانيكي في إحدى المضخات.وأوضح هاشم أنه خلال نحو ساعة وربع تقريبا تمت السيطرة على الحريق والحد من انتشاره بعد تفعيل خطة الطوارئ في حالتها القصوى لافتا إلى انه لا توجد أي اصابات بشرية وان باقي وحدات مصفاة ميناء عبدالله تعمل بشكل طبيعي.وأعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية صباح اليوم السيطرة كليا على الحريق الذي اندلع في وحدة إنتاج الكيروسين.وأكد المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية في شركة البترول الوطنية الكويتية باسم العيسى في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن فرق الإطفاء في الشركة تعاملت مع الحريق فور حدوثه.وأضاف العيسى أنه تم التعامل مع الحريق وفق خطة الاستجابة للطوارئ وتم اتخاذ إجراءات فورية لإغلاق الوحدة وعزل الخطوط المغذية لها وتخفيض معدلات الضغط فيها لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الحادث.وأفاد بأن جميع الوحدات في مصفاة ميناء عبدالله لم تتأثر بالحريق وتعمل بكامل طاقتها مضيفا انه تم تغطية كافة احتياجات السوق المحلي وان عمليات التصدير لم تتأثر إطلاقا عن طريق إمدادات أخرى في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي.
مشاركة :