عقد المجلس الدستوري في الجزائر اليوم الأربعاء اجتماعا، بمقره لإقرار حالة الشغور الرئاسي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية اليوم أنه تم الاجتماع بحضور جميع أعضاء المجلس الـ12 برئاسة الطيب بلعيز.وحسب الصحيفة ، تنص المادة 102 من الدستور أنه «في حالة استقالة رئيس الجمهوريّة أو وفاته، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا ويُثبِت الشّغور النّهائيّ لرئاسة الجمهوريّة ، وتُبلّغ فورا شهادة التّصريح بالشّغور النّهائيّ إلى البرلمان الّذي يجتمع وجوبا».وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس مجلس الأمّة يتولى مهام رئيس الدّولة لمدّة أقصاها 90 يوما تنظّم خلالها انتخابات رئاسيّة ولا يَحِقّ لرئيس الدّولة المعيّن بهذه الطّريقة أن يترشّح لرئاسة الجمهوريّة.وتشهد الجزائر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي نجمت عن خطط بوتفليقة للسعي لولاية خامسة منذ أواخر شباط/فبراير الماضي.وكان بوتفليقة قد تقدم باستقالته رسميا من منصبه أمس الثلاثاء، قبل انتهاء ولايته الرابعة في 28 نيسان/ أبريل الحالي .وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة أبلغ رسميا رئيس المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.
مشاركة :