النيابة تطلب تحليل الـ دي إن إيه الخاص بجثة طفل الوراق

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت النيابة العامة بشمال الجيزة، سرعة إعداد التقرير الطبي الخاص بجثة طفل الوراق الذى لقى مصرعه على يد والدته وعشيقها، كما أمرت بسرعة إجراء تحليل " DNA" للجثة بعدما عثر عليها ملقاة بمياه النيل بدائرة القسم.يذكر أن تفاصيل الواقعة كشفتها التحقيقات التي أجرتها نيابة الوراق، حيث تبين أن مجموعة من الأهالي تقدموا ببلاغ إلى قسم الشرطة يؤكد بأنهم سمعوا صوت صرخات طفل قادمة من شقة جارهم عبدالعزيز، الذى يعمل "عربجي"، وبعد ثوانٍ انقطع بكاء الطفل وصرخاته، وقد شاهدوا العربجي وزوجته يخرجان من شقتهما حاملين جوالا وينصرفان به، وعلى الفور تم عمل التحريات اللازمة للتأكد من البلاغ، كما تم استدعاء العربجي وزوجته، وبسؤالهما عن تفاصيل البلاغ فجرت الزوجة مفاجأة.وأوضحت الزوجة "أنها كانت متزوجة منذ 5 سنوات وبسبب كثرة الخلافات بينها وبين زوجها الفترة الأخيرة قررت ترك المنزل بعدما ارتبطت عاطفيًا بشخص آخر يدعى "عبدالعزيز"، وفي أحد الأيام اصطحبت طفلها"سيف" الذي أنجبته من زوجها الأول وهربت وتوجهت للإقامة معه، ومكثا سويًا داخل شقة بمنطقة الوراق لمدة سنتين وكان معهما طفلين أحدهما ابن الزوجة ويدعي "سيف" يبلغ من العمر 5 سنوات والآخر ابن عشيقها ويدعى "أحمد"، وخلال تلك الفترة قد عملت الزوجة في بيع المناديل بإشارات المرور، بينما عمل هو في بيع "الكارتون" على عربته الكارو، وتعاونا في تربية الطفلين.وأشارت الزوجة، إلى أن عشيقها كان يتعدى على طفلها بالضرب بشكل دائم عقابًا له على تشاجره مع طفله، ويوم الواقعة ذهبت لممارسة عملها وبيع المناديل كالعادة، وعقب عودتها لاحظت علامات الارتباك على ملامح عشيقها، فسألته أكد لها أنه دخل الغرفة للاطمئنان على نجلها وجدته لا يتنفس "دخلت أصحيه مصحيش" وعلى الفور أسرعت لإيقاظه إلا أنها فوجئت به جثة هامدة، أصيبت بصدمة، وسرعان ما سألها عشيقها عن شهادة ميلاد الطفل حتى يتمكنوا من استخراج تصريح دفن له، فأخبرته أنه ليس مقيدًا بالسجل المدني، وقتها أكد لها أنهما لن يتمكنا من استخراج شهادة وفاة له وستقع عليهما مساءلة قانونية.استكملت الزوجة: "بأن عشيقها عرض عليها فكرة التخلص من الجثة في نهر النيل فوافقت، وعلى الفور حملا الجثة داخل جوال وألقياها بنهر النيل، وبعد ذلك علمت أن عشيقها تعدى على نجلها بالضرب مستخدمًا خرطوم انتقاما منه على كسر "لعب" طفله وشجاره الدائم معه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه، وقد أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام وقام قاضي المعارضات بتجديد حبسهما 15 يوما بتهمة القتل.

مشاركة :