أصدرت محكمة الأسرة بقنا، حكمًا" يعد الأول من نوعه بدائرة المركز بصحة نسب طفلة رضيعة، لوالدها الذي أنكر نسبها، لزواجه بوالدتها قاصرًا دون أي توثيق رسمي للزواج وهو ما يطلق عليه" زواج السنة". من جانبها قالت مروة عبدالرحيم " محامية متخصصة في قضايا المرأة والطفل"، إن الحكم هو الأول من نوعه في دائرة مركز قنا وتبنيت القضية لشدة الظلم الذي وقع على الزوجه، حيث تم تزويج الأم وهي طفلة عمرها ١٥ عامًا، أو ما يعرف عرفا بزواج السنة دون توثيق، بعد فترة نشبت خلافات بينها وبين زوجها انتهت بالطلاق، إلا أن الزوج خدعهم بتوثيق الزواج رسميًا والطلاق خلال ساعة واحدة من أجل إنكار نسب الطفلة مستقبلًا لاستحالة الحمل خلال هذه المدة. وأضافت "مروة"، بأن القضاء المصري ينصف المرأة تجاه ما تتعرض له من ظلم واضطهاد، لافته إلى أن الطفلة تبلغ من العمر حاليا عام ونصف، وأن حكم القضاء بمثابة يوم ميلاد لها.
مشاركة :