إيران تتوسط لإعادة العلاقات بين الأسد و«حماس»

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تدخل إيران كوسيط لعودة العلاقات بين النظام السوري وحركة حماس، التي لم تتخذ موقفا واضحا من الثورة السورية في سوريا. ونقل موقع «المونيتور» عن مسؤول إيراني قوله امس إن إيران تتوسط بين النظام و«حماس» منذ مطلع عام 2017، مشيرا إلى أن العديد من الاجتماعات جمعت قادة إيران و«حماس» لتحقيق هذا الهدف. وأضاف المسؤول الإيراني، أن النظام السوري يواصل إدراك خروج قادة «حماس» من دمشق في عام 2012، واستقرارهم في قطر وتركيا، وتصريحات بعض قادة «حماس» المؤيدة للثورة كانت بمنزلة طعنة في الظهر. ومع ذلك أوضح المسؤول أن الوساطة الإيرانية ووساطة «حزب الله» خففت من موقف دمشق تجاه «حماس». عملية اسرائيلية سرية في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه تمت استعادة جثة الجندي زخاريا باومل، أحد الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فُقدت آثارهم في أعقاب معركة السلطان يعقوب، في بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982. وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه تمت إعادة الجثة بواسطة عملية عسكرية سرية، وليس من خلال صفقة تبادل أسرى. وشارك في عملية إعادة باومل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأجهزة استخبارات إسرائيلية أخرى، وأطلق على العملية اسم «زمار نوغا» (مُغنٍّ حزن). ولم يذكر الجيش المكان الذي عُثر فيه على الجثة، لكنه أعلن أن الجثة نُقلت عبر «دولة ثالثة»، ونقلت إلى إسرائيل قبل أيام عدة. ووفق البيان، فإنه تم العثور على معدات شخصية لباومل، الأمر الذي مكّن من التعرّف على هويته. وأضاف ان جلب الجثمان إلى إسرائيل، جاء بعد «جهد استخباري على مدى سنوات، شمل نشاطات عملياتية مختلفة، وصلت الى ذروتها في الأشهر الأخيرة». وقرر الحاخام العسكري موت باومل بعد التعرّف على جثته، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتبر جندييه الآخرين، يهودا كاتس وتسفي فلدمان مفقودين. ويشار إلى أن معركة السلطان يعقوب دارت بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري، بعد أسبوع من بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وقُتل فيها 20 جندياً سورياً. على صعيد اخر، شن الطيران الروسي غارات صاروخية على بلدات جبل الزاوية بريف إدلب، بالتزامن مع تسيير الدورية التركية في المنطقة العازلة جنوبي المحافظة. وقالت تقارير اعلامية ان ثماني غارات جوية شنها الطيران الروسي على تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب حملت 12 صاروخا على النقطة المستهدفة في تل النبي أيوب، دون وقوع خسائر بشرية. وتزامنت الغارات الروسية مع تسيير الدورية العسكرية التركية الرابعة عشرة من نقطة المراقبة من مورك شمالي حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي. من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب آخر، بقصف مدفعي من قوات النظام على قرية الحواش بريف حماة الغربي، بحسب الدفاع المدني، إلى جانب قصف مماثل استهدف البلدات المجاورة في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة.

مشاركة :