قدم نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري اقتراحا برغبة نص على "إنشاء مركز إعلامي يتبع مجلس الوزراء تكون مهمته دحض وتدمير ما يظهر من الشائعات بالسرعة الممكنة قبل انتشارها". وعزا الكندري اقتراحه الى ان "الشائعات تعد من أخطر أساليب الحرب النفسية التي تعتمد عليها قوى الشر في مواجهة الدول العربية عامة ودول الخليج خاصة. والشائعة تستهدف بث الرعب وتدمير الروح المعنوية لدى المجتمع الذي تبث سمومها فيه، وافساد العلاقة بين الحاكم والمحكومين تمهيداً لإشاعة الفوضى والبلبلة في البلاد بهدف إسقاط الدولة وهدمها". وأوضح أن "صياغة الشائعة واختيار وقت بثها عمل احترافي تقوده مجموعة من الشركات العالمية ومما يساعد على انتشار الشائعة انتشار النار في الهشيم هو اعتقاد قطاع كبير في المجتمع صحة الشائعة وأنها تهدف إلى الخير خلافاً للحقيقة دون فحصها والتأكد من مدى صحتها وذلك بالرجوع إلى الأجهزة الحكومية لمعرفة الحقيقة قبل أن يقوم بترديدها على أنها حقيقة وفي أحيان كثيرة تضاف إلى الشائعة أمور كثيرة بدافع التأكيد على صحتها وفي ذلك بلاء عظيم وشر مستطير". وتابع: نظراً لخطورة الآثار المترتبة على انتشار الشائعات، ورغبة في صون المصالح العليا للبلاد من خلال وأد الشائعات وهي ما زالت في المهد، وذلك بإثبات الحقيقة وذكر الواقع بأسلوب سهل وعرض مبسط لصد أي هجمات تأتي بها الشائعات بين الحين والآخر، قدمنا هذا الاقتراح. من جهة اخرى، وجه الكندري سؤالا الى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، ما المعايير والضوابط والشروط التي وضعتها وزارة التربية لتعيين المعلمين سواء كانوا كويتيين أو وافدين في المدارس الحكومية على مستوى جميع المراحل التعليمية وسواء كان اختيار الوافدين بطريق التعاقد المحلي أو الخارجي؟ وما خطة الوزارة في تحديد المواصفات المطلوبة في المعلم للارتقاء بالعملية التعليمية وضمان الحصول على مخرجات جيدة تفيد المجتمع وتقلص أعداد الوافدين؟ وتابع: لماذا لا تمنح وزارة التربية إجازة لمزاولة مهنة التدريس بحيث يحظر على كل من لا يحمل هذه الإجازة مزاولة هذه المهنة السامية؟
مشاركة :