قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك روايات متفرقة حول اختلاف العلماء فى تحديد ليلة الإسراء والمعراج منهم من قال قبل الهجرة بسنة، ومنهم من قال إنها ليلة 27 من شهر رجب.وأوضح أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية " الناس" أن وقوعها في شهر رجب اختاره الإمام النووي ، مضيفا:" وَرَوَى الْبَيْهَقِى مِنْ طَرِيقِ موسى بن عقبة، عَنِ الزهرى أنه قَالَ: أُسَرِى بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ خُرُوجِهِ إلى الْمَدِينَةِ بِسَنَةٍ. قَالَ: وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ، عَنْ عروة بن الزبير،وَعَلَى قَوْلِ الزُّهْرِى وَعُرْوَةَ يَكُونُ فِى رَبِيعٍ الأَوَّلِ.وتابع: تحديد ليلة الاسراء والمعراج فيه خلاف ، كله مبنى على الاجتهاد والرأى، وتحديد ليلة الإسراء والمعراج لا يشغل بالنا ولا نُرتِّب عليه حكم فقهى، وإنما الذى يهمنا أن نعتقد وأن ندين الله تعالى بأن الله أسرى برسوله محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بالجسد والروح، ثم عُرِجَ به إلى السماوات العُلا ثم إلى سدرة المنتهى وأراه الله من آياته الكبرى، وكان ذلك كان بالروح والجسد معًا، فى اليقظة لا فى المنام".
مشاركة :