واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي رغم فقدها ربع المكاسب المحققة أثناء الجلسة، التي أنهتها أمس الأول، ليغلق المؤشر على ارتفاع بنحو 43 نقطة بنسبة 0.46 في المائة عند مستوى 9579 نقطة. وكانت أعلى نقطة سجلها مؤشر السوق عند 9636 وهي مستويات قريبة من المقاومة 9666 نقطة التي أشرنا إليها في تقارير سابقة وتم التأكيد على أهمية تجاوزها، حيث وصل سهم "موبايلي" إلى المستوى المستهدف عند 45 ريالا وبقي السهم لدقائق معدودة يتداول عند 46.20 ريال لكنه أنهى الجلسة عند 42.70 ريال فاقدا معظم مكاسبه. ولم يتمكن السهم "من دعم المؤشر مع تراجع نشاط السوق حيث انخفضت السيولة رغم صعود مؤشر السوق. وقد تشهد الجلسات المتبقية من الأسبوع ضغوطا بيعية ستؤثر في مساره الصاعد، خصوصا أن العوامل السلبية أصبحت أكثر حضورا مع بيانات الصادرات غير البترولية لشهر كانون الثاني (يناير) الماضي التي أظهرت تراجعا بنسبة 9 في المائة، إلا أن قيمة المنتجات اللدائن 17 في المائة والكيماويات 13 في المائة، في أول إشارة رسمية إلى أن قطاع البتروكيماويات مهددا بتراجع ربحيته في الربع الأول، ما سيضغط على أسعار أسهمه. وفي سياق متصل، لا يزال الدولار يحقق ارتفاعا، الأمر الذي يضغط على أسعار السلع وتراجع النفط عن حاجز 60 دولارا، وذلك ما سيحد من شهية المستثمرين على المخاطرة. ولا تزال مستويات 9450 نقطة دعما للمؤشر بينما المقاومة عند مستويات 9666 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام في بداية التداولات عند 9579 نقطة، لم يحقق أي خسائر تذكر ليسجل أعلى نقطة عند 9636 نقطة رابحا 0.6 في المائة، قلص في نهاية الجلسة جزءا من المكاسب ليغلق عند 9622 نقطة رابحا 43 نقطة بنسبة 0.46 في المائة. وقيم التداول تراجعت 0.6 في المائة لتسجل 10.1 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 11 في المائة إلى 364 مليون سهم، والصفقات ارتفعت إلى 153 ألف صفقة بنسبة 4 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت ثمانية قطاعات مقابل تراجع سبعة، تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 2.93 في المائة، يليها قطاع "النقل" بنسبة 2.85 في المائة، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.68 في المائة. الأكثر تراجعا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 2.24 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.47 في المائة، وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.93 في المائة. والأكثر تداولا قطاع الاتصالات بنسبة 19 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 15 في المائة، بقيمة 1.6 مليار ريال، يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 15 في المائة، وبقيمة 1.5 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 40 في المائة من الأسهم، مقابل انخفاض 51 في المائة، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "صدق"، بنسبة 5.47 في المائة، مغلقا عند 18.90 ريال، يليه سهم "البحري"، بنسبة 4.32 في المائة، مغلقا عند 42.30 ريال، وكان "جبل عمر" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 4.17 ليغلق عند 77.25 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "معادن"، بنسبة 4.15 في المائة، مغلقا عند 43.90 ريال، يليه سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 3.26 في المائة، مغلقا عند 67.75 ريال، وحل ثالثا سهم "الدريس"، بنسبة 3.20 في المائة، مغلقا عند 61.50 ريال، وتصدر سهم "اتحاد اتصالات" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 1.8 مليار ريال، بنسبة 17.5 في المائة، يليه سهم "دار الأركان" بقيمة 688 مليون ريال بنسبة 7 في المائة، وحل ثالثا سهم "معادن" بقيمة 543 مليون ريال بنسبة 5 في المائة. *وحدة التقارير الاقتصادية