دبي: «الخليج» قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، خلال كلمة له في مجلة «عبر دبي» التي تصدرها هيئة دبي للطيران المدني، إن المطارات تحمل اليوم شبهاً طفيفاً بما كانت عليه في الماضي وذلك أن السفر تحول من ترف إلى جزء حتمي من الحياة بالنسبة للمليارات من البشر. وتنظر الجهات المشغلة للمطارات إلى تجارب المسافرين على أنها أمر بالغ الأهمية في معرض سعيها لتحقيق ميزة التنافسية.وأضاف سموه أن المطارات تعمل على الاستفادة من أفضل استخدام للتطور التكنولوجي والعمليات المتقدمة فيما يختص بالعمليات الأرضية وعمليات المطارات، بما في ذلك رحلة المسافرين، ومناولة الأمتعة، وشحن وتفريغ الطائرات وعمليات الشحن. وقد توصل الاتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع مجلس المطارات العالمي إلى مبادرة حملت اسم «التجربة الجديدة في السفر والتكنولوجيات»، وذلك بهدف زيادة الكفاءة وتعزيز تجربة العملاء من خلال استخدام التقنيات الجديدة والناشئة.وأوضح سموه «المطار بطبيعته يخلق بيئة أكثر تطلباً، ما يتطلب نشر نظم فعالة وقوية. وسوف تستمر المطارات في النشوء والتطور في ظل التقنيات الجديدة التي تكسر المعوقات التي تواجه السفر، انطلاقاً من المطارات. ومع استمرار ارتفاع معدل نقل الركاب في مطار دبي الدولي، فإن التكنولوجيا تلعب دوراً حيوياً في تمكينه من الحصول على أقصى استفادة ممكنة من المرافق الموجودة وتعزيز تجربة المسافرين بشكل عام».وأشار إلى أن مطار دبي الدولي يتمتع بأسرع خدمة إنترنت لاسلكية «واي-فاي» في مطار ما في العالم، علاوة على أن لديه تطبيقاً خاصاً يحمل اسم مجتمع المطار. وتعمل مؤسسة مطارات دبي بشكل نشط مع الحكومة، لمشاركة رؤيتها للمستقبل كجزء من مبادرة اكس 10 التي تتمحور حول إبقاء دبي متقدمة بفارق عشر سنين على مدن العالم الأخرى، ومن ثم هناك النفق الذكي الذي تبرهن تجربته من قبل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على الطبيعة الفريدة والتعاونية للابتكار في مطار دبي الدولي، الذي يعتبر المطار الأول في العالم الذي قام بأول تجربة لتقنية التعرف على الوجوه في مجال مراقبة الحدود ضمن محاولاته لتجريب أرقى التقنيات لخدمة المسافرين. ومن جهته، قال محمد أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، في كلمته بنفس المجلة: إن قيمة سوق مراقبة الحركة الجوية سوف تصل إلى 56.07 مليار دولار بحلول 2022، في حين سيصل عدد الرحلات من وإلى دولة الإمارات في 2030 إلى 1.85 مليون رحلة سنوياً، وسيصل عدد الرحلات التي ستتعامل معها الإمارة بحلول العام 2020 إلى 665,000 رحلة سنوياً.
مشاركة :