داركليب يتنفّس درع الكرة الطائرة للمرة الثانية في سجل الأبطال

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد عطية:لم تهدأ داركليب بعد أن عانق رجال الكرة الطائرة درع الدوري للمرة الثانية في سجل البطولة، وذلك بعد ان تغلبوا في المواجهة النهائية الثانية بالمسابقة على المحرق وبثلاثية بيضاء احكموا من خلالها قبضتهم على اكثر الاندية تحقيقًا للقلب، وقد انتقلت افراح البنفسج من صالة الاتحاد بالرفاع لشوارع قرية داركليب التي اصبحت تتنفس الكرة الطائرة صغيرها وكبيرها، حيث خرجت جميع اهالي القرية لتحية ابطالها بعد ان احتفلت بهم كثيرا من على مدرجات صالة الاتحاد وعلى ارضية الملعب التي اكتست اللون البنفسجي، وحرصًا منها التقت الايام الرياضي باصحاب الانجاز نستعرض ما ادلوا به تباعًا:إبراهيم: إصرار وتحديمن جانبه اشار علي ابراهيم ان اصرار اللاعبين على ادخال الفرحة في قلوب الجماهير التي حرصت على الحضور المبكر للصالة كان احد عوامل الفوز، اذ ان الفوز بالدرع هو اقل ما يمكن تقديمه لجماهير وعشاق عنيد الدار التي تجشمت عناء الحضور والمساندة، وأضاف ان اللاعبين خلال النهائي الثاني اصروا على تتويج انفسهم بذهب المسابقة منذ البداية عبر حسم الانتصار والابتعاد عن اي حسابات قادمة موضحا، وتابع علي ابراهيم قوله ان اخذ المحرق الافضلية بدايات الشوط الاول لم يؤثر على تركيز لاعبي ناديه، حيث تم تجاوز هذا المطب بشكل تدريجي وسحب بساط الافضلية لمصلحتهم اذ كان اللاعبون عند حسن الثقة والذين تسلحوا بالارسالات المؤثرة وبتنظيم حوائط الصد، مشيدا في نفس الوقت بالمستوى الذي ظهر عليه المحرق وشدد على ان القادم افضل حيث التطلع لاسعاد الجماهير للمرة الثالثة بالموسم الحالي بالتواجد على منصة تتويج اغلى كؤوس الطائرة.يعقوب: ضغط الإرسالاتوشدّد محمد يعقوب أن داركليب عمد للضغط بالارسالات على المحرق من اجل اخذ زمام الامور وتسيير المجريات كيفما يشاء وقد وفقنا في المجازفة في تنفيذ الارسالات والتي اخلت باستقبال المحرق بشكل كبير، واضاف ان داركليب قلل من نسبة الخطأ في الجانبين الهجومي والدفاعي وهذا ما مكن اللاعبين اللعب بكل اريحية رغم ما قدمه المحرق من مستوى فني خلال الشوطين الاوليين، مشيرا ان المواجهة لم تكن سهلة حتى وان انتهت بثلاثة اشواط دون رد فالمحرق فريق كبير ولا يمكن الاستهانة به حيث انه قادر للعودة في اي لحظة، الا ان اصرار اللاعبين وتحليهم بالتركيز العالي حال دون ذلك بعد ان قطعوا على انفسهم عهدا بمعانقة الدرع للمرة الثانية في سجل الابطال، واوضح محمد يعقوب ان اللاعبين امامهم مهمة جديدة وعليهم عدم الانشغال طويلا بما حققوه، حيث الكل يتطلع للخروج بثلاثية تاريخية لعنيد الدار، حيث الهدف القادم هو تحقيق كأس سمو ولي العهد للمرة الثانية في سجله.أيمن عيسى: ترابط الخطوطوأوضح لاعب الارتكاز ايمن عيسى ان ناديه كشف لعب المحرق وعليه استطاع السيطرة على المجريات عن طرق تنظيم تشكيل حوائط الصد منها الفردية والثنائية والثلاثية والتي حدّت كثيرًا من خطورة ابرز ضاربي الخصم، وأضاف أن ترابط خطوط داركليب أسهم في فرض الإيقاع الفني عبر تقليل نسبة الأخطاء واستغلال الأخطاء التي وقع فيها لاعبو المحرق، وشدد أيمن عيسى أن التفاعل مع جماهير ناديه في كل نقطة ساعده وزملاءه اللاعبين في تقديم الأفضل وحسم الأمور دون الاحتكام لمواجهة فاصلة، وأن الجماهير ستكون على الموعد في مربع أغلى الكؤوس، حيث السعي لتحقيق إنجاز جديد يضاف لخزينة عنيد الدار.خيري: ترابط الصفوفوأرجع ليبرو داركليب علي خيرالله الفوز بثلاثية بيضاء لجماعية الأداء التي قدمها فريقه وهو سر لا يخفى على متابعي الكرة الطائرة المحلية، وأضاف أن تعدد أدوار الضاربين على الشبكة أسهم في فرض إيقاع اللعب الفني وترتب عليه تشتت حوائط صد المحرق، وأضاف ان المحرق اعتمد كثيرًا في الجانب الهجومي على فاضل عباس وجاكسون ريفيرا وقد وقعا في دائرة الاخطاء التي قللت من خطورتهما، وتابع خيري قوله ان فريقه سجل الأفضلية المطلقة عبر الضغط بالارسالات على اهم الضاربين ومن ثم تنظيم تحركات حوائط الصد، حيث انكشف لعب الخصم من طرفي الشبكة وربط تحركات حوائط الصد بالدفاع الخلفي والتغطية الدفاعية.محمود: رغبة التتويج أكد مايسترو كتيبة عنيد الدار محمود حسن صعوبة المواجهة امام المحرق فهو فريق غني عن التعريف وصاحب السجل الذهبي من الالقاب، وأضاف ان اللاعبين خاضوا المواجهة وكأنها مواجهة فاصلة للابتعاد عن اي حسابات وبشعار نكون او لا نكون وقد وفقوا بان يكونوا فرسان الدوري، واشار ان اللاعبين لم يكون امامهم الا خيار الفوز والرغبة بالتتويج وكان نصب اعينهم كما كان نصب اعينهم اسعاد الجماهير التي تعنت وتجاوزت كل الظروف من اجل مؤازتهم، وتابع محمود حسن قوله ان تعدد الادوار في الشق الهجومي اعطى افضلية لناديه خلال المجريات حيث ساهم هذا التعدد في الظهور بتركيز عالي واستغلال اخطاء الخصم دون اغفال الدور المهم التي لعبته الارسالات القوية والتي اجبرت المحرق على اللعب المتفوح بنسبة كبيرة، مشيرا ان المحرق لو عاد سيكون صعب دون شك هزيمتته وهذا ما لمسناه في الشوطين الاوليين وتقدمه بنتيجة النقاط الاولى من الشوط الاول الا ان رغبة الفوز حالت دون ذلك، مشيرًا ان مواجهات كأس سمو ولي العهد الامين سيكون لها تحضيرها الخاص وان المحرق سيسعى للتعويض وناديه للمنافسة على اللقب الثالث.لوشيانو: أفضل الحالاتأرجع مدرب الفريق البرازيلي لوشيانو حسم اللقب بالجولة الثانية للتركيز الذهني العالي الذي ظهر عليه جميع اللاعبين وتقيدهم بالتعليمات الفنية لحد كبير خلال الاشواط الثلاثة بالمواجهة الثانية وتسيير المجريات كيفما ارادوا، واضاف ان المواجهة لم تكن سهلة رغم انها حسمت بالشوط الثالث، وذلك كون المحرق صعب المراس وهذا ما هو معروف عنه وقد لمست ذلك خلال رحلتي ذهاب واياب الدوري وان صفوفه تضم افضل العناصر على المستوى المحلي، الا ان لاعبيه كانوا في افضل حالاتهم على المستوى الذهني وانعكس ايجابيا على المستوى الفني، موضحا ان المستوى الفني جاء متطابقا مع تطلعات جماهير النادي التي سجلت حضورها الايجابي القوي والذي عزز الجانب النفسي للاعبين، واشار لوشيانو ان هذا الانجاز سيكون له الاثر الطيب دون شك في مواجهات مربع كأس سمو ولي العهد حيث ان سقف طموحات اللاعبين ارتفع بالموسم الحالي بعد تحقيق كأس الاتحاد ودرع الدوري، ولدينا تطلعات والعمل على تحقيق اللقب الثالث.

مشاركة :