أعلنت أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية أمس إطلاق برنامج الدبلوم المهني في إدارة الموارد البشرية، وهو أول برنامج دبلوم مهني معتمد يتم طرحه على مستوى الهيئة، بهدف تزويد منتسبيها بأفضل جوانب المعرفة والمهارات العملية التطبيقية التي تسهم في تطوير قدراتهم وتحسين معارفهم والارتقاء بأدائهم نحو أفضل المستويات. ويتضمن البرنامج المعتمد من الهيئة الوطنية للمؤهلات ثلاث وحدات أساسية، هي الصحة والسلامة، والتواصل والمسؤولية الاجتماعية، والمواطنة، وست وحدات متخصصة في مجال الموارد البشرية. ويتكون البرنامج من 10 وحدات دراسية متصلة تشكل في مجموعها 36 ساعة معتمدة إلى جانب التدريب التطبيقي لمدة 7 أشهر. وبلغ عدد المنتسبين للدفعة الأولى من البرنامج 20 متدرباً من موظفي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية من الجنسين. وشهد إطلاق البرنامج العقيد خميس محمد الكعبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، والعقيد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، والمقدم ثويبت فهد العتيبي رئيس كلية التدريب وبناء القدرات في الأكاديمية. وأكّد العقيد الكعبي عقب الافتتاح حرص الهيئة على تأهيل موظفيها وتوفير التدريب الأكاديمي والعملي لهم بما يجعل منها بيت خبرة يستقطب الكفاءات الوطنية المتميزة لصناعة قادة المستقبل، إلى جانب تحفيزهم على الابتكار ليأخذوا مكانهم المميز بوصفهم موارد بشرية وطنية تدعم العملية التنموية المستدامة بالدولة. وأضاف أن الهيئة تشجّع منتسبيها على التعلّم المستمر، كما تركّز على التدريب المنهجي لتعزيز قيم الإبداع والمسؤولية والعمل بروح الفريق، وفق خطّة تقوم على تمكين كل موظف من تحديد متطلباته السنوية من الدورات التدريبية، ومن ثمّ إدراجها ضمن الخطة التي يتمّ تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتطبيقية وفق أحدث أساليب التدريب والتطوير على المستوى العالمي. من جانبه أكد العقيد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، أنّ البرنامج يأتي في إطار خطّة علمية تركّز على أساليب التدريب التطبيقي الحديث في تنفيذ البرنامج مثل محاكاة بيئة العمل، وعقد الورش التفاعلية، والمقارنات المعيارية، وجلسات العصف الذهني والحوار والتركيز على الجانب العملي التطبيقي. مهارات قال العقيد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية إن برنامج الدبلوم المهني في إدارة الموارد البشرية يركز بشكل أكبر على بناء مهارات منتسبي الهيئة وتدريبهم على حل المشكلات واتخاذ القرار والتعامل مع الآخرين والإبداع والابتكار، ويهدف إلى تعزيز خبراتهم ومعارفهم وتنمية قدراتهم، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في نهجها لتحقيق التميز المؤسسي، وذلك بالاعتماد على أفضل الممارسات العالمية والتطبيقات التكنولوجية ومصادر المعرفة الإلكترونية، ومواد التدريب والتعليم، والدوريات التخصصية، وغيرها من مصادر التعلّم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :