أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية فاطمة الفهيد على إحداث الأثر الإيجابي في الممارسات الإدارية في المنظومة التعليمية، والاستفادة من البرامج النوعية، والتي تتناول القضايا الملحة في التعليم، وتمكننا من إدارة التخطيط كما دعت إلى انتهاج مبدأ التحول الإيجابي في الممارسات القيادية، والعناية ببناء الخطط وانتقاء الاتجاهات الإدارية الملائمة والتي تؤدي لتلاحم الأفكار بين النسيج القيادي للكفاءات التعليمية من أجل الوصول لرؤية مشتركة لجني النواتج التعليمية على أرض الواقع والتي تحقق التصور المستقبلي لصناعة الفارق والذي يتواءم مع وثيقة الرؤية الوطنية.جاء ذلك خلال اختتام الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للبرنامج التدريبي (قيادة الأداء المتميز من أجل النواتج في ضوء رؤية 2030) والذي قدمته مديرة وحدة الدراسات والتخطيط بالأمانة العامة في وزارة التعليم د.مها بنت أحمد القرزعي ضمن فعاليات ملتقى الشؤون التعليمية في نسخته الثانية وبتنظيم من إدارة التدريب والابتعاث والذي افتتحته مديرة إدارة التدريب والابتعاث فاطمة بنت أحمد الناصر واستهدف 30 قيادية من القيادات التعليمية في إدارات التعليم والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في الدمام.وذلك في إطار التعريف بعناصر وعمليات قيادة الأداء المتميز، واكتشاف المؤشرات السلوكية لمستوى الكفاءة والاتقان في سلوكيات القيادة المتميزة.ومن هذا المنطلق تناول البرنامج أساليب تشخيص الأداء، وردم الفجوة من منطلق التخطيط لإدارة المخاطر، والوقوف على السلبيات بروح إيجابية تستشرف صناعة المنجزات وتخطي التحديات، وإجادة قيادة الموقف في توجيه الأداء المؤسسي والتعرف على إطار عملية التحسين المستمر والتطوير الفعال من خلال تبني جانب الدعم والمساندة في تقديم التغذية الراجعة.وأفصحت المحاور عن المفاتيح الفعالة لسمات القيادة المتميزة في رحلتها لتحقيق التميز والتي تعتمد على الكفاءات السلوكية للقيادة في إدارة التغيير، وإدارة المخاطر، واستخلاص التفكير الإبداعي الخلاق، وإدارة المعرفة وبناء معلومات جديدة من خلال انتهاز فرص النمو المهني، والقدرة على صناعة القرار، وخلق فرص إيجابية في بناء العلاقات، وإدارة الموارد وتوظيف الجدارات البشرية.
مشاركة :