تتواصل التحضيرات لماراثون زايد الخيري في نيويورك، مع بدء العد التنازلي لانطلاق دورته الخامسة عشرة المقررة يوم 28 أبريل الجاري، واعتمدت اللجنة المنظمة للسباق كل الترتيبات الخاصة باحتفالية «يوم الإمارات»، التي ستقام هذه المرة تحت عنوان «عام التسامح»، بالإضافة إلى تثمين مناسبة وصول السباق إلى الدورة 15، من خلال الهدايا التذكارية والإصدارات المختلفة التي توفرها خيام الضيافة الخاصة بالشركات والمؤسسات الوطنية المشاركة في الاحتفالية. وكانت اللجنة المنظمة قد تلقت أخيراً نبأ نفاد تذاكر المشاركة في السباق من شركة «رود رنر» الأمريكية ببلوغ سقف المشاركة إلى 15 ألف مشارك، وهي أقصى سعة رسمية لسباقات حديقة سنترال بارك، والأعداد التي ستتجاوز هذا الرقم من اليوم، وحتى موعد السباق، ستكون برسم إضافي، وخارج النطاق الرسمي، ولكن سيتم تسجيل واحتساب أزمنتها، ما يعني أن السباق سيواصل تسجيل أرقامه القياسية بالنسبة إلى حجم المشاركة. دعم وتعليقاً على تصريحات رجل الأعمال خلف الحبتور مالك مجموعة الحبتور للاستثمار بعد تجديد الرعاية للعام الرابع، وإقامة احتفالية يوم الإمارات تحت شعار «التسامح» قدم الفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة الشكر لخلف الحبتور وأكد أنه لا يتأخر عن دعم كل ما هو إنساني وخيري في مجال الرياضة أو خارجها، وأن استمرار المجموعة في رعاية ماراثون زايد الخيري يؤكد إيمانها برسالة الحدث وبالاسم الكبير الذي يحمله للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، وأضاف الكعبي: حضور خلف الحبتور لفعاليات الماراثون في الدورتين الماضيتين أضفى زخماً كبيراً، بفضل علاقته الوطيدة بالنجوم والمشاهير في نيويورك، وقد أكد تفاعله مع الحدث بإيجابية كبيرة من خلال المشاركة في مراسم الانطلاقة وتتويج الفائزين، بالإضافة إلى الزيارات المجتمعية التي شملت المدارس والمستشفيات المشمولة برعاية مؤسسة «هيلثي كيدني» التي يذهب لها ريع السباق. رعاية وأضاف الكعبي، أنه يتمنى من الشركات والمؤسسات الوطنية الأخرى بالدولة أن تحذو حذو مجموعة الحبتور للمشاركة في رعاية الحدث وإثراء فعالية «يوم الأمارات»التي تعتبر نافذة واسعة يطل منها المجتمع الأمريكي على ثقافة وعادات وتقاليد دولة الإمارات، وقال إن اللجنة المنظمة ترحب بالجميع وستوفر لكل مؤسسة الخدمات اللوجستية المطلوبة بتوفير خيمة مجهزة في الحديقة لتقديم خدماتها ومعروضاتها الترويجية، وانتهز الكعبي الفرصة وتقدم بالشكر لكل الشركات والمؤسسات الراعية، التي أسهمت بدعمها في نجاح السباق عبر دوراته الـ14 الماضية. شعار وعن إطلاق شعار التسامح على احتفالية يوم الإمارات قال الكعبي: الشعار ينسجم قلباً وقالباً مع الهدف الذي انطلق من أجله ماراثون زايد الخيري في 2005، فهو رسالة بالحب والخير والسلام، وعبر دوراته الماضية تم تكريس كل معاني التعايش والإخاء بين كل المشاركين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى ما حققه على صعيد توثيق أواصر الصداقة والمودة مع الشعب الأمريكي، وأوضح أنه بهذه المناسبة سيحظى السباق بدعم استثنائي من سفارة الإمارات في واشنطن يتمثل في تبرع إضافي قدره 5 دولارات عن كل مشارك، ما يدعم العائدات الخيرية التي ستحصل عليها مؤسسة «هيلثي كيدني». إقبال واختتم الكعبي تصريحه بقوله: الإقبال المتزايد على المشاركة من عام إلى عام يبعث على السعادة لا شك، ولكن الذي يسعدنا أكثر، هو ارتفاع معدلات التبرعات الخيرية، التي تسهم في علاج المصابين، بأمراض الكلي، والحمد لله أن الزيادة مطردة، كذلك على هذا الصعيد وبلغت 160 مليون دولار في الـ14 دورة الماضية، ما يؤكد أن الرسالة الخيرية للسباق تحققت، وهذا يدفعنا إلى بحث أفكار ومبادرات جديدة لدعم الحدث.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :