الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قاهر الإرهاب

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

البحرين، وكل من وما في البحرين، يرحب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى بلاده التوأم مملكة البحرين، حيث التقى في هذه الزيارة أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، ليتباحث معهم في كل ما يتصل بدعم العلاقات بين البلدين الشقيقين. كل زيارة ملكية سعودية إلى البحرين ترسم لوحة تاريخية تحكي عن عقود من العلاقات الراسخة بين البلدين وبين الشعبين وبين الأسرتين الكريمتين، وتضيف لبنة في جدار التراص والتعاضد والتكاتف الصلب بين المملكتين الشقيقتين. إن المملكة العربية السعودية، باتت اليوم قوة دولية صاعدة ومتصاعدة في كل مجال، وباتت مثالا يحتذى في وضع الخطط والبرامج التنموية والعمرانية، وفي السعي نحو التطور، وفي توظيف العلم والتعليم، وفي الاستثمار في الطاقات الشبابية، وفي الانفتاح على العالم واستقطاب الاستثمارات وصناعة السياحة. وقد شهد عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نقلة نوعية كبرى في التطوير الاقتصادي والسياسي، وفي الحفاظ على مقدرات البلاد وتوظيفها بالشكل الذي يعود بالنفع على المجتمع السعودي بأكمله. وقد جاء في موازاة كل ذلك، الدور الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية للعالم بأسره في محاربة الإرهاب والتطرف، وفي اجتثاث شأفة الجماعات الردايكالية الدينية المتسلطة، وفي مقدمتها تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، وما يتفرع عنه من تنظيمات أخرى كالقاعدة وداعش وغيرهما، فضلا عن الدور العالمي للمملكة العربية السعودية في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في كل مكان، وفي المشاريع الخيرية والإنسانية والإغاثية الكبرى التي لم تترك محتاجًا إلا ووصلت إليه. هذه هي المملكة العربية السعودية، مملكة العطاء والرخاء والجود، فهي التي تعطي ولا تأخذ، وتحسن ولا تنتظر الرد بالإحسان، ولذلك فإن العناية الإلهية لهذه البلاد، جعلت من النصر حليفها دائمًا.

مشاركة :