أكدت أمانة جازان أنها سحبت بعض المشاريع المتعثرة من المقاولين المتأخرين وأنذرتهم، مبينة أنها أنجزت كثيرا من المشاريع في أنحاء المنطقة كافة.وأوضحت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «أهالي جازان لوزير البلدية: نطالب بإنجاز المتعثرة» في (26/4/1440)، أن عدد المشاريع الجاري تنفيذها انخفض من 840 عام 1436 إلى 327 مشروعا عام 1440، وتنفذ حاليا السفلتة للأحياء في أمانة وبلديات منطقة جازان.وأفادت أن لدى الأمانة والبلديات 19 مشروع نظافة تشمل المرافق العامة، ويعد مستوى الإصحاح البيئي في المنطقة جيدا، والأعمال مستمرة لتطوير هذا الجانب، لافتة إلى أن جميع الخدمات تقدم بشكل يومي.وبينت أن الشبكات المنفذة لتصريف مياه الأمطار في منطقة جازان تعمل بشكل جيد، لافتة إلى أن أعمال الصرف الصحي ليست من اختصاصها.وأرجعت إيقاف تنفيذ جسر التوحيد في مدينة جازان مؤقتا بسبب أعمال تأسيس المطالع والمنازل وترحيل بعض الخدمات، وجرى استئناف العمل في الموقع في 22/2/1440، مبينة أن العمل يجري على استكمال المرحلة الأخيرة من الواجهة البحرية خلال الأشهر القادمة.وذكرت أن بلدية محافظة أبو عريش شرعت في سفلتة عدد من شوارع مخططات المنح، وجار استكمال وفتح ما تبقى من الشوارع قريبا، ملمحة إلى أن الصورة التي نشرت مع التقرير لحديقة عامة في صبيا وهي قديمة، بينما الوضع الحالي مختلف بعد أن أعادت البلدية رصف وصيانة موقعها منذ فترة.وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه جملة من مطالب ومقترحات أهالي منطقة جازان لوزير الشؤون البلدية والقروية الجديد الدكتور ماجد القصبي، آملين تحقيقها على أرض الواقع، لاسيما في ما يتعلق بإنجاز المشاريع المتعثرة وإيصال الخدمات للمخططات السكنية، فضلاً عن الاهتمام بسفلتة الطرق والشوارع الداخلية والاهتمام بالقرى وإنشاء المتنزهات والحدائق العامة، لاسيما أن منطقة جازان أضحت مقصدا للمتنزهين والسياح.واعتبروا مستوى النظافة في الأحياء السكنية دون المأمول، وأن الحاجة ملحة للاهتمام بها، والعمل على إنجاز أعمال مشاريع الصرف الصحي التي تسببت في تهالك الشوارع وانتشار الحفريات بها، إضافة إلى مشاريع تصريف مياه الأمطار التي فشلت خلال الفترة الماضية في أداء عملها على الوجه المطلوب، مما تسبب في غرق عدد من المشاريع والأحياء.
مشاركة :