أكد سلمان بن سعيدان الرئيس التنفيذي لمجموعة سلمان عبدالله بن سعيدان للعقارات، أن برامج وتنظيمات ومشاريع وزارة #الإسكان_السعودية "أدخلت شريحة جديدة من المواطنين إلى السوق العقارية" لم يكونوا قادرين على دخول السوق وتعزيز مقدار الطلب فيه. وتقدر وزارة #الإسكان عدد الأسر الجديدة التي تدخل سوق الإسكان سنوياً بنحو 90 ألف أسرة سعودية تستفيد من مختلف برامج الإسكان المتنوعة والمتعددة. وأشار بن سعيدان في مقابلة مع "العربية" إلى "تنوع مصادر المؤشرات العقارية، والذي يجعلها غير دقيقة لكنها بالمجمل قريبة من الواقع، من ركود المبيعات وركود إنجاز البيوت الجديدة في فترة السنوات الأربع الماضية". وقال إن كثيراً من #المطورين العقاريين واكبوا "خطط زيادة عدد المعتمرين، وكان هناك تفاؤل لدى المطورين وسبقوا الخطط عبر زيادة المعروض ولكن جرى انخفاض بحسب التصحيح الأخير للسوق". وأكد أنه رغم ما تشهده السوق #العقارية من تراجع في السابق، وعودة إلى الاستقرار في الوقت الحالي، فإن "أحداً لا ينكر أن التنظيمات الجديدة من وزارة الإسكان، قد أضافت نوعاً من الثقة للقطاع العقاري". كما أشار إلى "إيجاد هيئة خاصة للعقار، وصدور عدة تنظيمات خاصة برسوم الأراضي البيضاء ساعدت في استقرار السوق وبدأ المستثمرين يعملون على قاعدة صلبة من المعلومات مستفيدين من حوافز وزارة الإسكان التي زادت من المعروض فيما يخص الوحدات السكنية التي تبلغ قيمتها ما بين 250 ألف ريال إلى 750 ألف ريال". واعتبر بن سعيدان أن "مشاريع البيع على الخارطة ساعدت على تخفيض التكلفة ودخول فئات جديدة إلى السوق مستفيدة من التنظيمات التي تسعى إلى خلق توازن في السوق العقارية، ضمن تنظيمات واستراتيجيات وزارة الإسكان، المستهدفة لزيادة المعروض من الوحدات المتوسطة، وتسهيل التمويل لها". وأضاف أن "ارتفاع التمويل العقاري بالربع الأول من العام الحالي، يشير إلى أن السوق بات أكثر نضوجاً مع دخول مطورين عقاريين جدد، وقد بدا السوق واضحاً أمامهم، وبدأنا نشهد مشاريع التطوير العقاري الشامل للأحياء السكنية المكتملة المتنوعة الوحدات لفئات مختلفة".
مشاركة :