الدمام الشرق صدرت حديثاً رواية للكاتب العماني محمد اليحيائي، بعنوان «حوض الشهوات»، عن دار الانتشار الأدبي. وتعد هذه الرواية، التي تباع حالياً في معرض الرياض الدولي للكتاب، هي باكورة إنتاج اليحيائي الروائي، إذ صدر له من قبل 3 مجموعات قصصية، هي: «خرزة المشي» عن دار شرقيات في القاهرة عام 1995م، و«يوم نفضت خزينة الغبار عن منامتها» عن دار الفارابي في بيروت عام 1998م، و«طيور بيضاء، طيور سوداء» عن دار أزمنة في عمّان عام 2007م. والرواية التي تزين غلافها الأول لوحة للتشكيلية العمانية ريا المسكري، كُتبت بين عامي 2009 و2010م، وبين مدينتين هما «فرجينيا» في الولايات المتحدة الأمريكية حيث عاش الكاتب لأكثر من 10 سنوات، ومسقط رأسه «بركاء» في عُمان، لكن موضوعها يذهب عميقاً في التاريخ والتراث الحكائي العماني، عبر انتقالات ومراوحة في الزمن بين الواقعي والمتخيل. واليحيائي كاتب عماني، اشتغل في الأدب، وإلى جانب ذلك فهو صحافي ومنتج أفلام وثائقية، وقد ترجمت بعض نصوصه إلى الإنجليزية والإسبانية والألمانية والسويدية. كما أن فيلمه الوثائقي الطويل «كونونغو: لاجئون في مخيم الصحراء» كان ضمن أفضل 10 أفلام في مهرجان الأفلام التليفزيونية في لندن عام 2009م. وخلال السنوات الماضية، عرف الجمهور العربي اليحيائي من خلال برنامجه التليفزيوني المثير للجدل «عين على الديمقراطية»، الذي كان يُعده ويقدمه عبر قناة «الحرة» من واشنطن، قبل أن يترك القناة ويعود إلى عُمان مطلع العام الفائت 2014م، ليعمل مستشارا ثقافيا في وزارة التراث والثقافة في مسقط.