القصبي: ضبط 500 ألف منتج مغشوش في السوق المحلية

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مجلس الغرف السعودية وغرفة الشرقية ينظمان المؤتمر الوزاري التاسع أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، أن الوزارة تعمل مع الجهات الحكومية حالياً على محاربة الغش التجاري، لما له من أثار سلبية على نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة واستدامتها، مفيداً أن الفترة الماضية تم ضبط أكثر من 500 ألف منتج مغشوش في الأسوق المحلية. وكان مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعة في المنطقة الشرقية، نظما في مركز معارض الظهران الدولي (أكسبو الظهران ) اليوم، المؤتمر الوزاري التاسع المفتوح بعنوان "المحفزات التجارية والاستثمارية بالمنطقة الشرقية"، الذي يعد إحدى مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، وذلك بمشاركة وزير التجارة والاستثمار، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في المنطقة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في المنطقة. وسلط القصبي خلال المؤتمر الضوء على موافقة مجلس الوزراء على الهيكل والدليل التنظيمي الجديد لوزارة التجارة والاستثمار، وحصول مراكز الخدمة الوزارة على المركز الأول بين الجهات الحكومية كأفضل أداء وفق مؤشرات المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، مبيناً أن منظومة وزارة التجارة والاستثمار تعمل على دعم بيئة الاستثمار بالمملكة، حيث بدأت الوزارة بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الداعمة لشركات الناشئة بالشراكة مع مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية. وأكد أن الشراكة بين الوزارة ومجلس الغرف والغرف التجارية والصناعية تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال من خلال الإسهام في تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص، والعمل على وضع الآليات التي تسهم في تسهيل أعماله وتدعم نموها ليكون شريك استراتيجي في رؤية المملكة 2030، مبيناً أن خطة تحفيز القطاع الخاص تدعم نمو القطاع الخاص وأنها شملت على أربع مبادرات تختص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وبين أن المملكة تمتلك مقومات اقتصادية عديدة لا يوجد لها مثيل في دول العالم، وهنا يأتي دور القطاع الخاص في الاستفادة من هذه المقومات وخلق قيمة مضافة لها، واستغلال الفرص والامكانيات المتاحة لتطوير صناعة المؤتمرات والمنتديات. وأبان أن الوزارة تعمل على إنشاء مركز للتجارة الالكترونية، لمواكبة التغيرات في التجارة العالمية وفتح أسواق جديدة لشركات الوطنية، مبيناً أن العمل قائم على إنشاء بنك لإقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة ليسهم في دعم ونمو المنشآت ويحقق تطلعات الحكومة الرشيدة، إذ تسعى الوزارة لتفعيل النظام الإلكتروني في التصويت بانتخابات الغرف التجارية والصناعية، وستكون التجربة الأولى من نصيب الغرفة التجارية والصناعية بعنيزة. بدوره أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، أن الهيئة تعمل على إطلاق منصة للتمويل، وذلك للتسهيل على المنشآت الصغيرة والمتوسطة في معرفة الجهات الممولة، وآلية التقديم ومعرفة الشروط والحصول على الموافقة مبدئية، كما تم وضع البنية الأساسية لبنك إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة، للوصول إلى الهدف المنشود وتسهيل التمويل للقطاع الخاص، وتعزز دور المنشآت. وأفاد أن الهيئة أطلقت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، وتعمل وفق ثلاث برامج رئيسة، وقد بدأت الشركة في الاستثمار في العديد من المشاريع، أولها الاستثمار في المشاريع التي أبرمتها شركة سابك مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج نساند، مبياً أن المملكة من خلال رؤيتها 2030 تسعى لرفع حجم الإقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى نحو 20 في المئة من حجم الإقراض في المملكة. من جهته، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالحكيم الخالدي:" إن حراك الجهات الحكومية، لتطوير وتسهيل إجراءات الاستثمار بالمملكة، يستحق منا كقطاع خاص الشكر والثناء للمسؤولين في تلك الجهات"، مبيناً أن رؤية المملكة 2030، وما انطوت عليها من توجهات جديدة في بنية الاقتصاد الوطني بتنويع القاعدة الاقتصادية وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في رسم مسار اقتصاد المملكة وتعظيم المحتوى المحلي في الصناعة الوطنية، شكّل في مُجملة انطلاقة جديدة للقطاع نحو تعزيز قدرته على تنفيذ أهداف الرؤية وتطلعاتها. وأفاد الخالدي أن الهدف من المؤتمر تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، للعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة وعلى رأسها القطاع التجاري والصناعي، بما يشكلانه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وشهد المؤتمر حوارا مفتوحا تناول جميع القضايا والموضوعات التي تخص المحفزات التجارية الاستثمارية بالمنطقة. ويأتي انعقاد المؤتمر كأحد مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، التي تشرف عليها وزارة التجارة والاستثمار وبمتابعة مباشرة من الوزير الذي كلف مجلس الغرف السعودية بالإشراف على تنفيذها، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص.

مشاركة :