بغداد توقف مساعداً لـ«أبو أنس الليبي» وتقضي على مجموعة «دواعش» بالأنبار

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، توقيف معاون الإرهابي «أبو أنس الليبي» بعملية نوعية جرت أمس في قضاء القائم أقصى غرب الأنبار، مبينة أن هذا العنصر المتطرف، قاد معارك ضد القوات الأمنية في محافظات عدة، وهو مطلوب للقضاء بتهم إرهاب. والليبي متهم بالضلوع في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة بنيروبي ودار السلام عام 1994، ووقع بقبضة قوة أميركية خاصة «قوة دلتا» في طرابلس عام 2013، وتوفي بسرطان الكبد في أحد مستشفيات نيويورك قبل أيام من بدء محاكمته. من جهة أخرى، أكدت القوات العراقية و«الحشد الشعبي» مقتل مجموعة من تنظيم «داعش» الإرهابي، بعملية عسكرية واسعة لتمشيط منطقة الشيخة على ضفاف بحيرة الثرثار في الأنبار، أسفرت أيضاً عن تدمير زوارق وأنفاق يحتمي بها المتشددون. في السياق، أفادت مديرية أمن السليمانية (الآسايش)، أمس، بإحباط مخطط «داعشي» يستهدف أمن المحافظة وإقليم كردستان بشكل عام، مبينة أن العملية أسفرت عن توقيف أعضاء 3 خلايا إرهابية بينهم أعضاء من جنسيات عربية وكردية. وفي تطور متصل، ألقت طائرات تابعة للجيش العراقي، في وقت متأخر أمس الأول، منشورات فوق سماء الرمادي، تفيد برصد التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكان اختباء زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»» الأميركية تحدثت في وقت سابق عن هذه الجائزة للقبض على البغدادي الذي يعد المطلوب الأول لأكثر من جهة في أنحاء العالم. وحث المنشور، الصادر عن التحالف الدولي، أهالي الرمادي على الإبلاغ عن البغدادي، قائلاً :«قائد (داعش ومقاتلوه، سرقوا أرضكم وقتلوا أهلكم.. وهو الآن مختبئ بأمان بعيداً عن الموت والدمار الذي زرعه. بمعلوماتك تستطيع أن تنتقم منه ومن دماره». ولفتت الرسالة نظر سكان الرمادي إلى أن الوسيلة الوحيدة للانتقام من البغدادي وما تسبب به، هي المعلومات التي يمكن تقديمها للوصول إليه عبر الاتصال أو إرسال رسالة «واتس آب» على رقمين تضمنتهما الرسالة. وحتى الآن، لا تتوافر أي معلومات عن مكان تواجد البغدادي، رغم الإعلان عن نهاية «داعش» في كل من العراق وسوريا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلامية أن زعيم التنظيم الإرهابي غير موجود في العراق بل يختبئ في البادية السورية، بينما أكد التحالف الدولي أنه لا يعرف مكانه على الإطلاق. سياسياً، أكد أحمد الكناني، النائب عن كتلة «صادقون» المنضوية ضمن تحالف «البناء» تسلم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، أسماء المرشحين لوزارات الدفاع والداخلية والتربية، باستثناء العدل، وهي الحقائب التي ظلت شاغرة منذ أكتوبر الماضي بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على الشخصيات التي ستشغلها. وأوضح الكناني أن حقيبتي الداخلية والدفاع قد حسمتا بنسبة كبيرة حيث تم توافق سياسي بشأن المرشحين لهما، مضيفاً أن الأكراد لم يتفقوا بعد على مرشحٍ معين لوزارةِ العدل التي ضمن حصتهم في التشكيلة الوزارية الاتحادية. وفي تطور موازٍ أفادت مصادر متطابقة بتوصل حزبي «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الديمقراطي الكردستاني» إلى اتفاق تام على تشكيل حكومة الإقليم، كما تم الاتفاق على أن تكون برئاسة مسرور بارزاني، وذلك بعد جولات من الشد والجذب وقطيعة بينهما. وأوضحت المصادر نفسها أن حصة «الاتحاد الوطني» ستتضمن رئيس برلمان الإقليم، ومنصب نائب رئيس الحكومة، و5 وزراء، و3 وكلاء وزراء، و3 مناصب رئيس هيئة بنفس امتيازات الوزراء، و3 أعضاء بمجلس الأمن المحلي، و3 ممثلين دبلوماسيين خارج العراق.

مشاركة :