منعت شركة المياه الوطنية وصول صهاريج المياه إلى المتعثرين في سداد الفواتير، الأمر الذي تسبب في حرمان المنازل من الخدمة. وفيما لم يصل أي رد على استفسارات «الوطن» من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، حول نظامية هذا الإجراء، طالبت جمعية حقوق الإنسان بضرورة فصل طلبات صهاريج المياه عن إشكالية المستهلك مع الشركة، كون المياه عنصرا أساسيا للإنسان، ولا بد من توفيرها. منعت شركة المياه الوطنية وصول صهاريج المياه إلى المتعثرين في سداد الفواتير، الأمر الذي تسبب في حرمان المنازل من المياه، بالرغم من أن الأنظمة تسمح بتخفيض نسبة كمية المياه التي تصل إلى طالب الخدمة، ولكن دون أن تصل إلى الصفر. وطالب عضو جمعية حقوق الإنسان المستشار خالد الفاخري بضرورة فصل طلبات صهاريج المياه عن إشكالية المستهلك مع الشركة كون المياه عنصرا مهما وأساسيا للإنسان ولابد من توفيرها في المنازل. حقوق الأفراد أوضح الفاخري، أن لجوء الشخص إلى الأشياب مكلف ماديا على رب الأسرة، ولكن الحاجة تجبره على ذلك، وبالتالي يجب على الشركة عدم حرمان المنزل من المياه، وأكد أنه لم تصل إلى الآن للجمعية مشكلة من هذا النوع، مطالبا المتضررين بضرورة التقدم بالشكوى إلى جمعية حقوق الإنسان لتتم دراستها، وفي حال وجود تجاوز من الشركة في التنسيق مع أشياب المياه فيتم مخاطبة الجهات ذات العلاقة لاستيضاح الأمر، والمطالبة بحقوق الأفراد، ووضع الآليات المناسبة لتمكينهم في الوفاء بالتزاماتهم دون قطع المياه عن المنزل. إجراءات الشكاوى «الوطن» بدورها تواصلت مع هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج منذ أكثر من أسبوعين للحصول على الإجراءات النظامية التي يتبعها الفرد في حال حرمانه من المياه وعن مدى نظامية هذا الإجراء من قبل شركة المياه الوطنية، إلا أنه لم يتم الرد على استفسارات الصحيفة حتى تاريخ اليوم. مرونة الإجراءات بين عضو جمعية حقوق الإنسان، أن الدولة أولت الحاجيات الأساسية للأفراد عناية كاملة، وبالتالي قد يكون هناك إجراءات من بعض الجهات يكون بها أضرار على الأفراد سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولابد أن تراعي الشركة وضع الحالات، كون المستهلك من الممكن أن يكون لديه ظروف اقتصادية، ولابد من المرونة في الإجراءات، خاصة وأن المياه عنصر مهم في حياة الإنسان، وأن يكون هناك تدرج في الفواتير أسوة بالاتصالات وأن يختار المستهلك الحد الأعلى للفاتورة ليتمكن من السداد. مواسم يحظر فيها فصل المياه حسب رؤية الشركة الاختبارات الدراسية شهر رمضان اليوم الوطني عيدا الفطر والأضحى
مشاركة :