تُمثِّل العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، عقبة كبرى أمام الاتحاد الإيراني لكرة القدم في اختيار مدرب جديد للمنتخب، بعد استقالة البرتغالي كيروش في يناير الماضي. ويواصل الاتحاد الإيراني لكرة القدم، عملية البحث عن مدرب مناسب خلفًا للبرتغالي، الذي يُطالب بباقي مستحقاته المالية البالغة 800 ألف يورو، وفق «العربية». وقال وزير الرياضة الإيراني، مسعود سلطاني، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا»، إنهم ما زالوا في مرحلة البحث عن المدرب الجديد للفريق، لافتَا إلى أن موعد تولي هذا المدرب للمسؤولية لم يتضح بعد. وكان البرتغالي كارلوس كيروش، قد استقال من منصب المدير الفني للمنتخب الإيراني في نهاية يناير الماضي، بعدما قاد الفريق إلى المربع الذهبي في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات، وما زال مقعد المدير الفني للفريق شاغرًا حتى الآن. وتقف العقوبات الأمريكية ضد إيران كإحدى العقبات الكبرى، التي تعترض طريق الاتحاد الإيراني للتعاقد مع مدرب جديد للفريق، حسبما أكد الاتحاد الإيراني للعبة. ونتيجة لهذه العقوبات، تضاعف سعر الصرف للعملة الأجنبية في مواجهة الريال الإيراني لأربعة أمثاله، ما يضاعف بشكل هائل قيمة المقابل المالي، الذي سيحصل عليه المدرب الأجنبي الجديد للفريق؛ حيث سيتقاضى المدرب الجديد راتبه بالعملة الأجنبية. وأشار مهدي تاج رئيس، الاتحاد الإيراني للعبة حاليًا، إلى أن الاتحاد لا يمتلك هذه الأموال في الوقت الحالي. وفي ظل هذه الأزمة، قد يكون المدرب الوطني هو البديل المتاح، ولكن تاج ومسؤولي الاتحاد يرفضون هذا الخيار، حسبما أفادت بعض التقارير. ووسط كل هذا، فإن الاتحاد الإيراني لكرة القدم مُطالب بسداد المستحقات المتأخرة للبرتغالي كيروش، التي تبلغ 800 ألف يورو. وذكرت تقارير إخبارية، أن كيروش سيلجأ لإقامة دعوى قضائية ضد الاتحاد الإيراني حال عدم حصوله على هذه المبالغ
مشاركة :