المتحدث باسم الجيش الليبي: نتقدم نحو طرابلس بقوة نظامية خالصة

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن العميد أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الأربعاء، أن الوحدات العسكرية تتقدم نحو أهدافها بالمنطقة الغربية بقوة نظامية خالصة، تتكون من فرقتين عسكريتين ووحدات داعمة لهاوأشار المسماري، في مؤتمر صحفي، إلى أن «القيادة العامة تفاجئ الجميع بجيش متكامل الأطراف والعدة»، من أجل عملية محتملة «لتحرير وطن من الإرهاب»، وفق ما أفادت بوابة الوسط الليبية. وقال المسماري، في سياق رده على انتقادات لنوايا القيادة العامة إزاء تحركها الأخير نحو المنطقة الغربية: «لا نريد طرابلس من أجل كرسيّ أو من أجل سلطة أو من أجل مال، نريد طرابلس من أجل الكرامة، نريد طرابلس من أجل هيبة هذه الدولة». وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي، أن «العديد من الوحدات العسكرية تحركت إلى المنطقة الغربية، لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في آخر أوكارها بالمنطقة الغربية». واندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الليبي وأخرى تابعة لحكومة الوفاق، مساء الأربعاء، في بلدة الأصابعة، التي تبعد حوالي 120 كلم على العاصمة طرابلس. وبدأت الاشتباكات، بعدما هاجمت قوّات موالية لحكومة الوفاق، معسكرات الكتيبة 107 والكتيبة 111 التابعة للجيش الليبي، ببلدة الأصابعة، بهدف طردها ومنع تقدّمها نحو العاصمة طرابلس. تأتي هذه التطورات الميدانية، بعد دقائق فقط من بيان أصدره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أعلن خلاله النفير العامّ، واستعداد قواته للدفاع عن العاصمة طرابلس، وذلك بعد اقتراب كتائب الجيش الليبي من العاصمة. وتسود مخاوف من إمكانية اندلاع حرب بين الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق، قد تقضي على المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة هذه الأيام، لتوحيد الطرفين المتنافسين، في المؤتمر الوطني الجامع، المرتقب انعقاده بعد أقل من أسبوعين. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لفضائية «العربية»: إن قواته تشتبك مع مليشيات جنوبي العاصمة طرابلس. وأضاف المسماري أن قواته التي بدأت التحرك غربًا تشتبك مع جماعة مسلحة، معتبرًا أن طرابلس تحت سلطة مليشيات خارجة عن القانون، وأن «دورنا ملاحقة تلك المليشيات». وقال المتحدث، إن هناك «أعدادًا كبيرة تتبع لقواتنا موجودة في محيط طرابلس»

مشاركة :