الإدمان مرض يحتاج إلى علاج .. ندوة توعوية «بغرفة أبها»

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار فعالية لتكن لك إرادة نظمت اللجنة الصحية بغرفة بها ندوة توعوية بعنوان “الإدمان مرض يحتاج إلى علاج ” للدكتور محمد آل مداوي والدكتور علي أبو حكمه ، حيث اشتملت الندوة على عدة محاور أهمها : الإدمان من حيث الإعتمادية على المواد المؤثرة عقليا، والأسباب التي تؤدي للإدمان ، والعنف والمشكلات الأسرية. الأساليب المعرفية في العلاج النفسي للإدمان، وماهية المواد المخدرة ( السموم)، أضرار الإدمان وسوء الاستخدام وكيفية العلاج.. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة ابها الأستاذ حسن بن معجب الحويزي على أن الإدمان على المخدرات مشكلة تتعلق بإرادة مَنْ يعانيها، وأنها عادة يمكن التخلص منها في أي وقت، ولكنها في الحقيقة مرض يحتاج إلى علاج مستمر للشفاء منه، ويعاني المدمن مشكلات صحية تسبّب فيها المخدرات ومنها المشكلات النفسية والبدنية،كما تزيد المخدرات من احتمالات قيام المصاب بأنشطة خطرة، مثل القيادة بتهور، ما يجعله عرضة للحوادث، وتسبّب التغيرات في سلوك المدمن مشكلات ونزاعات كثيرة مع أفراد الأسرة تؤثر في علاقته بهم، ولذلك تشارك غرفة أبها في هذه الحملة لتعزيز العمل المشترك والتنسيق والمتابعة مع كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية بشتى أنواعها فيما يتعلق بتنفيذ الخطط والبرامج للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية لوقاية وحماية المجتمع والوقوف صفاً واحد ضد من يقف خلف تهريب المخدرات وترويجها. مشيراً إلى أن المملكة متمثلة في قيادتنا الرشيدة تحارب هذا الداء الخبيث وتضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه على تهريبها وترويجها، كما تحذر في نفس الوقت من تعاطيها وإدمانها يسبب الإدمان تأثيرات خطيرة كثيرة في حياة المدمن ، لافتاً إلى الاهتمام الكبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود – أمير منطقة عسير- واضحٌ للعيان من خلال تدشين سموه لحملة الوقائية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة تحت شعار ” لتكن لك إرادة “، مما يؤكد على رغبة سموه في توعية كافة شرائح المجتمع ومحاربة هذه الآفة بشتى الطرق لما تمثله من مخاطر على الفرد والمجتمع، كما يسعى سموه دائماً لتعزيز العمل المشترك والتنسيق والمتابعة مع كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية بشتى أنواعها فيما يتعلق بتنفيذ الخطط والبرامج للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية لوقاية وحماية المجتمع والوقوف صفاً واحد ضد من يقف خلف تهريب المخدرات وترويجها.

مشاركة :