يستضيف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، للعام الخامس على التوالي، الأحد المقبل، حملة أبو سمبل 50، بمشاركة جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة وبالتعاون مع معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، احتفالا باليوم العالمي للتراث.وتتضمن الحملة احتفالية بعنوان "تراث المستقبل: الأطفال، التعليم، الممارسة، الثقافة"، والتي تتناول موضوع التراث وبالأخص التراث المعماري كونه نتاج الثقافة التي هي تعبير عن الهوية، والأهم أن التراث هو الشاهد على الحضارة التي كانت موجودة وقت إنتاجه، حيث يطرح التساؤل هل هذا المنتج يستحق أن يكون تراثًا في المستقبل؟ وما هي المسئولية تجاه هذا الأمر من المعماريين والمؤسسات المعنية والمجتمع بوجه عام؟.ستبدأ الاحتفالية بكلمة ترحيب من الدكتور محمد مهينة، نائب مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، وسوف يلقي الضوء على الدور الهام الذي يلعبه المركز في مجال التراث بنوعيه المادي واللا مادي مع التركيز على مجهودات المركز في تثقيف وتنوير الأطفال في سن النشيء.وسيتضمن برنامج الاحتفالية عدة مداخلات لمجموعة من المتخصصين في مجال التراث والعمارة وسيدير الندوة ويقدمها المعماري حمدي السطوحي، عضو برنامج التراث بالاتحاد الدولي للمعماريين ومؤسس حملة أبو سمبل 50، وعنوان كلمته سوف تكون: "تراث المستقبل: رؤى وتحديات".وسيتحدث أيضًا كلٍّ من الدكتورة هبة صفي الدين، مدير برنامج العمارة والأطفال بالاتحاد الدولي للمعماريين، عن "التراث للأطفال... الأطفال للمستقبل"، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، عن "دور الجهاز في الحفاظ على النسيج المعماري للمناطق ذات القيمة"، والدكتورة دعاء أبو المجد، أستاذ تاريخ العمارة المساعد، بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان عن "دور التعليم المعماري في زيادة الوعي عن الأماكن التراثية للأطفال"، والدكتورة دليلة الكرداني، أستاذ العمارة بجامعة القاهرة، ومُقرر لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة عن "آليات الحفاظ على التراث - التفعيل والتحفيز".ويختتم المهندس حمدي السطوحي الندوة بعرض لمقترح "حملة أبو سمبل من ٥٠ الى ٧٥: الرؤية والأهداف".
مشاركة :