كشف عدد من الخبراء النفسيين عن عدد من النصائح التي تساعد السيدة على تخطي الاضطرابات النفسية كالحزن والاكتئاب التي تصاب بها بعد تعرضها لعملية إجهاض . ومن هذه النصائح ، الحديث عن التجربة : إذا كنتِ تشعرين أنك لن تستطعين أن تتحدثين عن تجربتك مع الإجهاض أمام الآخرين، فلا مشكلة في ذلك على الإطلاق، يمكنك أن تطلبين مع من يتحدوثون إليكِ أنك لا ترغبين في التحدث عن هذا الموضوع. لا تكوني حساسة للغاية : تصبح السيدة التي تعرضت للإجهاض حساسة للغاية تجاه عبارات من قبيل”لا تقلقي”، “يمكنك المحاولة مرة آخرى”، حيث تعتبره نوع من المواساة، ولا يعبر عن الحزن والآسى الذي تشعر به. ساعديهم على الشعور بألمك : أكثر ما يؤلم المرأة بعد التعرض لتجربة الإجهاض، هو عدم تفهم الأشخاص المقربون منها لما تمر به، ما يتطلب منها أن تقترح عليهم بعض المقالات أو الكتب التي تتحدث عن تجربة الإجهاض، حتى يعلموا كم هي مؤلمة. لا تعتذري عن ألمك : خلال رحلة التعافي، ستجدين الكثير من الأشخاص المقربون منك يطالبونك بأن تتجاوزي الأمر وتنسيه تمامًا، ولكن لا تجعلي هذا الضغط يشعرك أكثر بالذنب أو تحاولين الضغط على نفسك، لتنسي التجربة المؤلمة التي مررت بها، فالألم الذي تشعرين به هو شئ طبيعي، وأنت لست في حاجة إلى لوم نفسك أو الاعتذار عنه. اللجوء إلى الطبيب النفسي : خلال الحمل وبعد الإجهاض، فإن مستويات الهرمونات تتغير بسرعة شديدة عند المرأة، وهذا ما ينتج عنه تقلبات مزاجية حادة، قد تصل إلى حد الاكتئاب، ما يجعل التوجه إلى الطبيب النفسي المختص، ضرورة ملحة، ليقدمها لها الدعم الذي تحتاج له. طلب المساعدة المنزلية : ستحتاجين وقتًا للتعافي نفسيًا وبدنيًا بعد الإجهاض، لذلك يجب أن تطلبي من أصدقائك وأقاربك المساعدة في بعض الواجبات المنزلية، مثل الغسيل وطهي الطعام، فذلك سيساهم في تخفيف بعض مسئولياتك اليومية.