القاهرة 28 رجب 1440 هـ الموافق 04 إبريل 2019 م واس أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن افتتاح البرازيل لمكتب تجاري بالقدس المحتلة، خلال زيارة الرئيس البرازيلي "بولسو نارو" للاراضي المحتلة، يُمثل تراجعًا في الموقف البرازيلي وخطوة في الاتجاه الخاطئ، ويُعطي رسالة سلبية للعالم العربي. وشدد "أبوالغيط"، في بيان له اليوم، على أن افتتاح المكاتب التمثيلية في القدس المحتلة إجراءٌ لا يخدم جهود تحقيق السلام، وأن هذه الخطوة تُمثل انتهاكاً صريحاً لمبادئ القانون الدولي التي تعد القدس أرضاً محتلة، وتحظُر نقل السفارات أو المكاتب التمثيلية أو التجارية إليها قبل حسم وضعِها عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشار الأمين العام للجامعة إلى أن هذا الإجراء من جانب البرازيل لن يصُب في اتجاه تنمية العلاقات العربية-البرازيلية بالتأكيد. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة السفير محمود عفيفي، أن المواقف البرازيلية، منذ تولي الرئيس "بولسو نارو" الحكم، محل متابعة ودراسة من جانب الجامعة العربية، منوهاً بأن النوايا التي جرى الإعلانُ عنها مؤخراً، تُشير إلى تراجعات عديدة ومتدرجة في المواقف البرازيلية التي كانت –في السابق- تقوم على احترام مبادئ القانون الدولي، ومناصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة. // انتهى // 17:21ت م 0234 www.spa.gov.sa/1908109
مشاركة :