استعرض الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أولويات برامج التطوير التي تحقق أهداف الوزارة لتقديم نموذج دولي متميز ليحقق متطلبات التنمية المستدامة ويتوافق مع متطلبات رؤية "مصر 2030".وأكد، "مجاهد"، على الركائز الخمس الأساسية التي وضعتها الوزارة لتحقيق رؤية التعليم الفني، والتي تضمنت تحسين جودة التعليم الفني بما يضمن النجاح في إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.وأشار "مجاهد"، إلى الركيزة المتمحورة حول تحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، وتنفيذ توصية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة بإنشاء أكاديمية لتدريب معلمي التعليم الفني والمهني التى ستقوم بتدريب المعلمين، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات حول التعليم الفني في مصر والعمل علي الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية. وأوضح مجاهد أن آليات التوسع في التعليم الفني القائم على مشاركة أصحاب الأعمال من خلال تطوير سبل التعلم القائم على العمل وتوسيع نطاقه، وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تعتمد على تعزير الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص. وشدد نائب الوزير، على أن الوزارة تستهدف تغيير الصورة النمطية لخريجي التعليم الفني من خلال العمل على تغيير النظرة المجتمعية وذلك بتسليط الضوء على النماذج المتميزة من الطلاب والخريجين ودعم المدارس المتميزة إعلاميًا، مشيرًا إلى الإجراءات الجارية حاليًا التى اتخذتها الوزارة فى مسابقة تحديد أفضل 10 مدارس فنية فى مصر.ونظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ومؤسسة التدريب الأوروبية، اليوم الخميس، ورشة عمل للبدء في تنفيذ عملية "تورينو" بهدف إصلاح سياسات تنمية رأس المال البشري، بحضور الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير، وأحمد شديد المنسق الوطنى لعملية تورينو بوزارة الخارجية وممثل المفوضية الأوروبية فى مصر.شارك في ورشة العمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة القوى العاملة والتجارة والصناعة والإسكان والسياحة والصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسة التدريب الأوروبية، وهي وكالة متخصصة تابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها تورينو في إيطاليا وتقدم المشورة والمساعدة في 29 دولة شريكة من أجل إصلاح سياسات تنمية رأس المال البشري في تلك الدول.
مشاركة :