رفض الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ محاولات الإرهاب الفكري التي يمارسها بعض نواب الإسلام السياسي تجاه مؤسسة لوياك ورئيستها فارعة السقاف، مؤكداً أن هذه الحملات تعكس نهج النواب الاسلاميين ضد كل من يختلف عنهم، والفراغ الذي يعيشه بعضهم في عمله التشريعي والرقابي. وقال الصايغ، في تصريح أمس، إن "نواب الاسلام السياسي يحاولون تغطية فشلهم البرلماني عبر خلق أزمات وهمية مع مؤسسات المجتمع المدني الناجحة، والتي قامت بأدوار كبيرة في خدمة المجتمع"، مضيفا ان مؤسسة لوياك يشهد لها الجميع بالانجازات التي حققتها طوال عشرات السنين السابقة، ومتسائلا" "أين هؤلاء النواب من القضايا الحقيقية التي تمس جميع المواطنين؟ وأين هم من قضايا مكافحة الفساد ومحاسبة المتسببين بفشل الجهاز الاداري؟". وأضاف أن بعض النواب ممن يدعون حماية الحريات كشفتهم قضية "لوياك" وأكدت أن فهمهم للحريات ليس أكثر من قميص عثمان للوصول الى قاعة عبدالله السالم، وهو ما يتأكد يوميا عبر مواقفهم المناهضة للحريات العامة والخاصة، مشيرا الى أنه مهما حاول نواب الاسلام السياسي ارتداء ثوب الحريات فإنهم ينكشفون في اول اختبار ويعودون الى فهمهم الضيق والمتشدد وممارستهم للارهاب الفكري.
مشاركة :