يلتقي خيطان مع العربي، وكاظمة مع القادسية في دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، اليوم، في حين يلتقي السالمية مع الكويت والشباب مع برقان في الدور ذاته غداً. تنطلق اليوم منافسات دوري الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بإقامة مباراتي المجموعة الأولى، إذ يلتقي خيطان مع العربي في الساعة 5:20 على استاد ثامر بنادي السالمية، وكاظمة مع القادسية في الساعة 8:20 على استاد نادي الكويت. وتختتم غدا منافسات دور الثمانية، بإقامة مباراتي المجموعة الثانية، حيث يواجه السالمية الكويت حامل اللقب في الساعة 5:20 على استاد الصداقة والسلام، والشباب مع برقان في الساعة 8:20 على استاد ناصر العصيمي بنادي خيطان. وتقام منافسات هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على أن يتم الاحتكام لوقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة، في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، بينما يتم الاحتكام لركلات الترجيح في حال استمرار التعادل حتى نهاية الوقت الإضافي، على أن يلعب الفائز من كل مجموعة معا في الدور نصف النهائي للبطولة. خيطان والعربي كما هو معروف، مباريات الكؤوس لا تعترف بالمستويات ولا التاريخ والنتائج السابقة، حيث تلعب المفاجآت دوراً كبيراً في جميع الأدوار، وهو الأمر الذي ينطبق على مباراة اليوم التي تجمع خيطان مع العربي. خيطان من جهته حقق المفاجأة في الدور التمهيدي بالفوز على اليرموك بخمسة أهداف مقابل لا شيء، والمفاجأة تكمن في عدد الأهداف وليس الفوز، وإن كانت الأفضلية للخاسر قبل المباراة كونه نجح في التأهل للدور الممتاز، بينما لم تأتِ نتائج خيطان على المستوى المأمول، ويعمل المدرب خالد أحمد على تصدير مفاجأة في التشكيل والخطة، إذ عقد العزم على الاعتماد على أسلوب هجومي، مع تأمين الشق الدفاعي جيدا، ابتداء من منتصف الملعب. على الجانب الآخر، فإن العربي يدخل اللقاء بهدف الإجهاز على المنافس مبكرا بإحراز هدف أو هدفين في وقت مبكر، خصوصا أن تقدم المنافس بهدف أو حتى استمرار التعادل سيصدّر القلق إلى اللاعبين. ويدرك المدرب السوري حسام السيد أن المنافس ليس لديه ما يخسره في اللقاء، لذلك فهو يشعر بالخطورة، وجاءت تعليماته للاعبيه بضرورة اللعب على تحقيق الفوز من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة، ويمني السيد النفس بتعافي علي أحمد خلف ولحاقه باللقاء. كاظمة والقادسية من المؤكد أن مواجهة كاظمة والقادسية تبقى من مباريات العيار الثقيل، نظرا للرغبة الجامحة للفريقين في تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، فالبرتقالي يسعى إلى إنقاذ موسمه في بلوغ هذا الدور تحت قيادة مدربه عبدالحميد العسعوسي الذي تولى المهمة بدلا عن البرتغالي توني اوليفيرا، الذي تم إنهاء عقده بالتراضي. ويعلم العسعوسي جيدا أن مواجهة اليوم في منتهى الصعوبة كونه يواجه فريقا شرسا، لذلك حشد كل أسلحته المتمثلة في حمد حربي مشاري العازمي وعمر الحبيتر والحارس حسين كنكوني، في حين ينتظر موقف ناصر فرج من قدرته على المشاركة في اللقاء من عدمه، إذ يعاني اللاعب من إصابة خضع على أثرها للكشف الطبي. في المقابل، يدخل القادسية اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز، من أجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها قطع خطوة مهمة نحو المنافسة على اللقب بقوة، بالإضافة إلى استعادة توازنه بعد الخسارة على يد المالكية البحريني بهدفين لهدف في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهي الخسارة التي جعلته يفقد القمة ويتقهقر للمركز الثالث. السالمية والكويت تعد مباراة السالمية والكويت هي الأقوى في دور الثمانية، فالمنافسة بين الفريقين على بطولة الدوري اشتعلت منذ بداية الموسم حتى توقف البطولة، بعد انتهاء الجولة السادسة عشرة لها، فالسماوي الذي يحتل المركز الثالث في البطولة بالتساوي مع القادسية في عدد النقاط، ولكل منهما 33 نقطة، عبر الساحل في الدور التمهيدي بأربعة أهداف مقابل هدف، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله. ومباراة اليوم تتطلب روحاً قتالية من لاعبي السماوي واستغلال الفرص المتاحة لهم وترجمتها إلى فرصة، فإهدار الفرص أمام فريق في حجم الكويت سيكلفهم الثمن غاليا وهو توديع البطولة مبكرا. من جانبه، يدشن الكويت حملته في الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية جداً، وذلك بعد أن جنبته القرعة اللعب في الدور التمهيدي لكونه حاملا للقب، ويدخل الأبيض لقاء اليوم بروح معنوية مرتفعة للغاية، بعد نجاحه في تحقيق الفوز بصعوبة بالغة على مضيفه النجمة البحريني بهدف نظيف في المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، متمسكاً بأمل التأهل إلى الدور التالي بعد أن رفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث. الشباب وبرقان ستكون الفرصة سانحة أمام الشباب وبرقان لتحقيق انجاز يحسب للأجهزة الفنية والإدارية من خلال الفوز اليوم.
مشاركة :