«صواب»: 4 مخاطر للاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر مركز «صواب» من أربعة مخاطر قد تصيب الأطفال، بسبب الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، وهي صعوبة التأقلم مع الحياة الطبيعية، وتوليد التحدي والعنف مع الآخرين، وخلق صفة الأنانية في الأشخاص، والصداع وحدوث مشكلات في الأعصاب. وقال المركز، إن «كل ممنوع مرغوب، وليس الحل في المنع الكلي للأطفال من الاستمتاع ببعض الألعاب الإلكترونية، ولكن من الواجب على الأهل مراقبة نوعية هذه الألعاب، والتأكد من مضمونها، مع مراعاة الفترة الزمنية المخصصة لها». ونبّه المركز، في تغريدات على «تويتر»، من أن تقنيات الألعاب الإلكترونية الحديثة تتخذها الجماعات الإرهابية، أمثال «داعش»، مدخلاً لتجنيد الأطفال، مؤكداً أن واجب الأسر حماية وتحصين أطفالهم وتوجيههم. ولفت إلى خطورة غياب الرقابة على الألعاب الإلكترونية، مضيفاً أن «الألعاب الإلكترونية تشكل قنبلة موقوتة، تسحق فيها القيم والمبادئ الأساسية، مثل الاحترام، والصبر، وتكثر فيها مشاهد القتل، والألفاظ النابية، وتضم بين لاعبيها جماعات إرهابية، تستغل العقول الهشة للترويج لفكرها المتطرف العنيف تحت راية التسلية». وحذّر من أن «أتباع الضلال ينسجون خيوط ألاعيبهم ويدورون في حلقة مفرغة من الأكاذيب والتلاعب بالعقول الساذجة، ولا يلقون بضحاياهم في دوامة الفكر المتطرف العنيفة فقط، بل هم أنفسهم من يقع فريسة لمكائدهم ومصائدهم البائسة». وأكد مركز «صواب» أن للألعاب الإلكترونية أضراراً جسدية ونفسية على الأطفال والمراهقين، فيما يتحول العالم الرقمي إلى ساحة إدمان تُباح فيها كل الممنوعات، وتصبح مشاهد العنف والقتل من الضروريات لقضاء وقت ممتع، مؤكداً أنه ينبغي على الأهل أن يظلوا يقظين ويحاولوا ملء وقت فراغ الأبناء بهوايات تهذب سلوكياتهم. ودعا المركز الآباء إلى مشاركة أبنائهم هواياتهم، وعدم تركهم يقضون جل وقت فراغهم على الإنترنت وتصفح المواقع المشبوهة، منبهاً إلى أن الأطفال أسهل فريسة للجماعات المتطرفة. ويعمل «مركز صواب» على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة، ووضعها في منظورها الصحيح، وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة، التي غالباً ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروجها أصحاب الفكر المتطرف. ويتصدى المركز من خلال تواصله مع عامة الجمهور عبر الإنترنت لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة، والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها المتطرفون، كما يتواصل المركز مع مجتمعات الإنترنت، التي غالباً ما تكون فريسة لدعاة هذا الفكر. ويتعاون المركز مع حكومات دول المنطقة والعالم، بما في ذلك حكومات 63 بلداً مشاركاً في التحالف الدولي ضد التطرف، كما يعمل مع عامة الناس، والمؤسسات، والشركات والشباب من أجل دحض الكراهية والتعصب، وإبراز ونشر القيم الحقيقية لدين الإسلام، التي تقوم على الاعتدال، وتدعو إلى التسامح والانفتاح. استطلاع أظهر استطلاع رأي نشره مركز «صواب»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بمشاركة أكثر من 6000 متابع، أن 75% يرون أن الجهل بالدين يتصدر أسباب تمكن المتطرفين من إقناع الناس باتباعهم، على الرغم من فظاعة ما يدعون إليه، فيما عزا 18% من المشاركين السبب إلى الرغبة في التغيير، و7% لأسباب أخرى، مثل الفقر في بعض المجتمعات، وتقصير بعض رجال الدين في التوعية، وغيرهما. «العالم الرقمي يتحول إلى ساحة إدمان تُباح فيها كل الممنوعات». «للألعاب الإلكترونية أضرار جسدية ونفسية على الأطفال والمراهقين». «على الأهل ملء وقت فراغ الأبناء بهوايات تهذب سلوكياتهم».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :